قِطاف تركي لثمار التطبيع مع نظام الأسد….قبل حدوث التطبيع

بعد التدخل العسكري الأمريكي والروسي المباشر في سورية ..وإتجاه كل طرف لتحقيق مصالحه عبر دعم أحد أطراف الصراع…كان حريّا بتركيا أن تحدد ماتريده من الملف السوري وتَرسم إستراتيجيتها وِفق ذلك ..ومن خلال دعمها لفصائل الثورة السورية سعت لتحقيق

أبعاد سياسيّة خلف إِصدار قانون كبتاغون-الأسد

لايمكن النظر إلى سياسة خاصّة أمريكية إتجاه النظام السوري بحد ذاته ..إلّا بإعتباره كأحد الأذرع الايرانية في المنطقة او الدمى الحاكمة والتي ترعاها موسكو وتقوم على حمايتها بما يمكن تسميته الأنظمة التي تدور بالفلك الروسي …وأحيانا اي خطوة

في الذكرى السابعة لصدور القرار الدولي 2254 أين نحن الآن ؟

يصادف الاحد 18 كانون اول الذكرى السابعة لإقرار مجلس الامن للقرار الدولي حول سورية رقم 2254..حيث مرّت سبع سنوات على صدوره…وتصاغ هكذا قرارات والتي يكون فيها الطرف الغربي التي تعبر عنه الولايات المتحدة على تناقض تام مع الدولتان الشرقيتان

السعودية تُربك واشنطن بتحرّك كبير نحو الصين

كانت ضربات الحادي عشر من أيلول 2001 تحوّلاً مفصليا هاماً في الاستراتيجية الأمريكية برمّتها…فبعد الغفوة الإستراتيجية والتي لم تدم أكثر من عشر سنوات من 1991--2001 وبعد إنهيار الإتحاد السوفييتي وإنتصار المحور الغربي بقيادة الولايات المتحدة

موجة عَلمانية إيرانية كفراً بولاية الفقيه

يٌثبت لنا التاريخ يوماً بعد يوم أن التغيير الجذري في المجتمعات لكي ينجح ويدوم لابد له من أن يكون اصلاحيا متدرجا ويفضل من القاعدة وصولا للقمّة وبفترة زمنية تناسب ظروف وطبيعة كل مجتمع…على سبيل المثال نجحت التحولات الديمقراطية بالغرب بعد

أصابع إيرانية قد تكون خلف تفجير إستانبول

شهد شارع الإستقلال بقلب إستامبول التجاري والسياحي عملية إرهابية مروّعة إستهدفت أبرياء مدنيون …وبما ان الهدف مواطنون عاديون وليس هدفا سياسيا أو أمنيا او عسكريا أو دبلوماسيا ..فإنه يتناول هدفا هشا نسبيا لايحظى بحماية خاصة ..وإذا علمنا انه

التوتر السعودي الإيراني…إلى أين؟

تواجه إيران هذه الأيام أكبر تهديد لنظام حكم الملالي منذ وصوله للسلطة عام 1979…فقد جرت عدة احتجاجات في نهايات القرن الماضي ومنذ الثورة الخضراء في عام 2009 تعتبر هذه الاحتجاجات التي إنطلقت عقب مقتل مهسا أميني هي الموجة الخامسة ولكنها

الشمال بعد الإقتتال…إلى أين؟

أثبت الشعب السوري الحر بالشمال أنه الرقم الصعب والذي لايمكن لاحد تجاوزه او الإدعاء بتمثيله أو انه انهكته سنون الثورة الطويلة وبات لقمة سائغة لاي طرف خارجي كان ام داخلي…كانت النهضة الثورية الشعبية في آب الماضي مفاجئة للجميع الذين ظنوا أن

هل سيستخدم بوتين السلاح النووي في أوكرانيا؟

ليس خافيا على أحد الورطة الهائلة التي وجد بوتين نفسه فيها وهو في الشهر العاشر من حربه على أوكرانيا…وليس أدل على ذلك من قرارين اتخذهما في الآونة الأخيرة وهما قرار التعبئة واستدعاء قوات من الاحتياط…وقرار ضم اربع مقاطعات أوكرانيا الى الإتحاد

القيصر يتنفس من تحت الماء…إنه يغرق

لم يكن مفاجئا لاحد ان يتنازل الرئيس الروسي عن مكابرته بدخول حربه شهرها السابع والذي طالما أصر على وصفها بالعملية العسكرية الخاصة ..ستة أشهر كانت كفيلة لتحطيم كل مابناه بوتين خلال العشرون سنة الماضية…لقد غيٌر الرجل أهدافه من الحرب عدة مرات