إنتفاضة العشائر العربية في دير الزور ( الأسباب والدلالات والمآلات )

ليست القبيلة أو العشيرة حزباً سياسياً ولا فصيلاً عسكرياً بل إنها مجموعة بشرية تسكن الأرض وتستمدّ هويتها منها ..وهي تعطي الشرعية والمشروعية للغير ولا تطلبها من أحد…لذلك لاتخسر العشائر حروبها ولو خسرت مرة واحدة لما بقيت في أرضها قد تنكفئ في

الخطة الأمريكية: تحويل الملف السوري من ملف صراع دولي إلى ملف صراع محلي

أصبح من البديهي الإعتقاد أنّ مابعد 22 شباط 2022 ليس كما قبله…ذلك اليوم غير كل المعادلات الدولية …وقع المحظور وتحدى بوتين الولايات المتحدة وحلفاءها مُطالباً بتغير القطبية الدولية بمعنى إنزال واشنطن عن عرشها الذي تتفرّد به منذ إنهيار جدار

الأسد والطائفة والثورة

بعد إنقلاب حافظ أسد على رفيقه صلاح جديد وزجّه بالمعتقل إلى حين موته…خلت له الساحة السورية عامة والبيئة العلوية خاصة …فكان الزعيم الأوحد لسوريا والمتصرف الأول بشؤون الطائفة والتي أعاد تركيبها وبناءها وفق رؤيته الخاصة بعد أن كانت سياسية

تركيا وروسيا في سوريا: الإفتراق القريب

إستغل الرئيس الروسي الرفض الأمريكي الصارم لايّ عملية عسكرية تركية جديدة ضد قسد وعرض على نظيره التركي عرضاً آخراً يُفيد الخطط الاستراتيجية للدولة التركية والضرورات المُلحّة التي تواجه حزب الحكومة (حزب العدالة والتنمية) في الإنتخابات العامة

إنعكاسات توتر العلاقات التركية الروسية على الملف السوري

لم تكن العلاقات التركية الروسية والتي بدأت فعلياٍ بعد حادث إسقاط الطائرة الروسية في الأجواء السورية من قبل الجيش التركي قائمة على أساس مؤسساتي ومصالح مشتركة بعيدة المدى….إذ تختزن الذاكرة الجمعية لكلا الشعبين ثلاثة عشر حرباً بين

تَمرّد فاغنر…الإتحاد الروسي يَحُثُّ الخطى إلى مصير سلفه الإتحاد السوفييتي

يقولون إنّ الروس لاينامون إلا على وسادة رجل قوي من إيفان الرهيب إلى بطرس الأكبر مروراً بستالين ووصولاً لبوتين...وهم كباقي الشعوب الشرقية يُقدّسون الطاعة بل العمياء منها غالباً.. لذلك لم تتسلّل الديمقراطية إلى مجتمعاتهم بثورات عُنفية أو

تَوَتّر سعودي إيراني في طهران ..قد يُطيح بإتفاق بكين

كانت الضربة الموجعة التي تَعرّض لها عملاق البترول السعودي آرامكو من قبل أذرع الحرس الثوري الإيراني بأيلول 2019 ..قد تركت أثرها في عقلية الحكم السعودي… وشرّعت فتح الباب للكثير من الأسئلة …هل نحن حقاً حلفاء للولايات المتحدة الأمريكية ؟ وهل

الساروت في ذكراه الرابعة: الشهادة أو النصر

لِكلّ ثورة أبطالها وأيقوناتها ..الأبطال يبقى سجلهم خالداً وسيرتهم تُدرّس للأجيال لإستلهام العزيمة للمستقبل…و تُكتب عنهم أفضل الكلمات و تُحفظُ إنجازاتهم بصفحات التاريخ الناصعة البياض ويبقون دوماً منارةّ للعزة والفخار..أما الأيقونات فتلك

هل من عودة لحدود سوتشي 2018 ؟

لاشكّ ان التعافي الروسي من تداعيات الإنهيار السوفييتي والذي بدأ عملياً مع الرئيس بوتين قد بلغ مرحلة من النضج بعد عقد من الزمن …حيث تمكّن القيصر الجديد من تحقيق إستقرار داخلي أمني وسياسي وبنى سلطة مركزية إستبدادية….أتاح توفّر تلك العوامل من

نيرون العرب من جِدّة: يُحاضر في العلاقة ببن الإنتماء العروبي والإحتضان الفارسي

أتحفَ الأسد القادة العرب المتحلّقون حوله لسماع كلمته التاريخية …بعد أن خاب أمله بخطف الأضواء وعدسات الكاميرات صوبه كنجم بلا منازع …نيرون العرب بين أقرانه من النيارين الصغيرة …أتى بطل من قلب معارك الشرف والحرية..بطل يقود شعبه وجيشه للإنتصار