الأسد ونفاذ الرصيد

لو أن بحيازتك هاتفاً محمولاً، وضغطت على أزراره كي تتصل بمن ترغب، وسمعت تلك الرسالة المسجلة اليا "عفواً.. لقد نفد رصيدكم، وإذا أردتم إجراء المكالمات، فإن عليكم إعادة تعبئته" فإنك حتماً ستشعر بنوع من خيبة الرجاء، وقد تلقي بهاتفك المحمول

إجرام الأسد ونظامه وضعف المعارضة لا يعني أن سورية تركة بلا وراثين

بداية يتفق الجميع بمن فيهم الأسد ومجرمو نظامه ان بلدنا يتدحرج من ضعف إلى ضعف، حتى وصل إلى ما نحن عليه الآن، ويرجع هذا الأمر إلى عدة عوامل منها خطأ النظام الاستراتيجي ممثلا بالاسد باختيار الحل العسكري لمواجهة مطالب الشعب المحقة في

آخ ياسوريا

يمر التاريخ الوطني السوري في مرحلة اختبار عسير، يتساءل المواطن خلالها بخوف وقلق عن البدائل الراهنة، المفروضة والمرفوضة مع حالة الانزياح والانحراف، التي يئن تحت وطأتها مشروع الحل السياسي الغائب المغيّب. الشعب ينزف

بشار الأسد و سؤال البديل

يصادفنا دائما كلما ظهرت مبادرة جادة اواجتماع وحتى حديث عام توجه مباشر لسؤال مسألة البديل للأسد الأمر الذي يجعل طرح سؤال البديل في هكذا سياقات تخويفية تحذرية، هو دعوة علنية و صريحة لبقاء الاوضاع في سورية علي

العربدة الإسرائيلية في الأجواء الأسدية

يبدو والعهدة الأسدية، أن هنالك أجسام طائرة تقع في مرمي مضادات الدفاع الجوي السورية، التي لا ترحم نيرانها ولا تخطئ دقة إصاباتها وبما أن حرصها علي أمن وسلامة الوطن، وضميرها المهني العسكري الحي يثقل عليها ويحرمها متعة التساهل والتكاسل او

الأمل والعمل شعار الأسد

تدرجت الشعارات في ظل حكم بشار الأسد لسورية من التحديث والتطوير إلى بكرا أحلى إلى سوا حتى وصلنا إلى الأمل بالعمل. أي أمل وأي عمل!!! وهل بقي شيئ في سورية لم ترهنه وتبيعه وهل بقي مصدر للثروة وهل بقي تاجر لم تتهمه أنت وزوجتك

أيمن جابر والحجز على أمواله

المقال يتعلق فقط بعلاقة أيمن جابر ببشار الأسد يعتبر قرار الحجز الذي صدر عن وزارة المالية بحكومة نظام الأسد ، على أموال أيمن جابر وزوجته، تصفية وجودية  لرجلٍ بات يشكل خطرا متعدد الصفات من النواحي العائلية والاجتماعية والإقتصادية على

إنتخابات 2021 في سورية (3)

الجزء الثالث: رابعا، ان النظام الحاكم هو حالة ثقافية ونفسية، تسيطر على النخب المتعلمة والطبقة العسكرية، وعلي ضوء هذا التفسير، يصبح الهامش الحقيقي، من هم خارج هذه الدائرة، بغض عن النظر عن اصولهم او مناطقهم! وبما ان النظام ( حالة

إنتخابات 2021 في سورية (2)

الجزء االثاني: فماذا كانت المحصلة ونوع الحصاد؟! وهل بعد كل هذه المسيرة المكللة بالاكاذيب والضلال، تبقت مصداقية في صحيفة هكذا نظام عارٍ من الفضيلة ومعادٍ للصالح العام وهل من الناحية الموضوعية النظر للأسد ونظامه من خلال المبادرات

إنتخابات 2021 في سورية

الجزء الأول: هل يصح لنا كسوريين ان نتداول كلمة انتخابات وهل بالفعل هناك متنافسون وبرامج ورؤيا وأحزاب وكتل ضغط وبالأصح هل عرفنا انتخابات منذ مجيئ ال الأسد الى السلطة ام أن الشعار المتداول على مدار نصف قرن من الزمن الأسد للأبد لازال