حرب ثقافيّة وأخلاقيّة

أصبحتْ السّياساتُ المتعلّقة بالانفلاتِ والتّفاهةِ والعبث والعدميّةِ والضّحالةِ والتّمّلك والاستقواءِ على الضعيف وسلبِ الحقوق في واقع سياسيّ منهار هي مدارُ الحربِ والحربُ ثقافيّة ..كأنّ البلادَ لم يعدْ فيها مايقال..لا فقرٌ وجوعٌ

التّاريخ هو الأهم…السّياسة لا يمكن فهمها وصناعتها قبل فهم التّاريخ

يتحدث كثيرون أنّ سوريا انهارت ككيانٍ جغرافيّ سياسيّ ...والأخطر ماتتحدّث جماعات من طبقة المثقّفين والمفكرين بأنْ لا وجود للمجتمع السّوري أصلاً، وقد تفكك انتهى كليّا بالحرب الأهليّة الدائرة. فسوريا برأيهم ليست بلداً واحداً، هي تركيب من

في طريقٍ معاكِسٍ لايلتقيان

الحربُ لا يمكنُ تجنُّبها بوجودِ سلطةٍ قمعيّةٍ طاغيةٍ فاسدةٍ متشبثةٍ بالحكمِ الباطلِ وتشّنّ حرباً تفتكُ بالناسِ من أجلِ الحفاظِ على سلطتِها وهيمنتِها. فهل يمكنُ لعاقلٍ تصديق أنّ السّلامَ مع هذه السّلطةِ الإباديّةِ ممكنٌ وأنّ التّعايشَ مع

ماذا لو توقّفَ المناضلون عن خوضِ معركتِهم للدّفاعِ عن الحرية؟

ماذا لو توقّفَ المناضلون عن خوضِ معركتِهم للدّفاعِ عن الحرية؟ حتماً ستكونُ الخسارةُ فادحةً، سيخسرون الحريةَ وسيدفعون ثمنَ الهزيمةِ. بناءُ الغدِ هو الذي يجب أن يشغلَ عقلَ الذين يناضلون للحريةِ أينما وأنّى كانوا،

تهشّمُ مجتمعٍ كان مهزوماً

عقدٌ من تاريخ مرير مرّ على السّوريين والحربُ الشّرسةُ مستمرةً. في شمالِ سوريا وفي جنوبِها قتلٌ وعدوانٌ وحصارٌ وضحايا أبرياء. سلطةُ الطّاغيةِ سياستُها إفناءُ المعارضين واستئصالُهم والتّهديمُ السّاحقُ. بينما المعارضون السّياسيون

في تذكُّرِ من تأبَّى الذلَّ والظُّلمَ

البشرُ قدرُهم الفناءُ وكلّ نفسٍ ذائقةُ الموتِ. لكنْ هناك من يصلُها مرفوعَ الرأسِ، وهناك من يصلُها ذليلا. هناك من يسيرُ إلى النهايةِ مجاهداً لكرامتِه وقيمهِ الإنسانيّةِ، وهناك من يضحّي بحياته دفاعاً عن أهلِه وأرضِه. وهناك، مقابلَ ذلك،

نفاق المنافقين هو الأسوأ

"كانوا يغنون بشكلٍ مختلف.كانت أفواههم وهي تصرخ بتلك الآهات،تحمل معنى ألم الإنسان. عبد الرّحمن منيف، شرق المتوسّط" هل نستطيعُ أنْ نغني يوماً بفخرٍ وسلامٍ نشيداً وطنياً لأرضِ سوريّا كلِّها وشعبِها كلِّه، بضرباتِ قلبٍ

حتى لا تيبس عروق الكبرياء

لا يقتصر الموضوع على إعادة تأهيل نظامٍ ساقط. الانتخاباتُ الرئاسيّة في سوريا لأيار 2021 تجلٍّ من تجليّات الدّكتاتورية المتوحّشة، ودليلٌ بليغ على الفشل الأخلاقيّ والسّياسي العام. ليست جزئيّة من المشهد السّوري، بل

هل أصبحَ الواقع عقيمًا؟

عندما يعمل المجتمعُ  وفق منهجٍ عاقل ويتعاونُ افرادُه وجماعاتُه لمصالح مشتركةٍ في معيشتهم وحياتهم، وخدمةِ  موطنهم الذي يعيشون فيه وينتمون إليه بالمواطنة، يندمج الفرد بالمجتمع بالأرض في علاقةٍ واحدة مصيريّة، فيها اكتساب حقوق، وفيها

للسّوريين في مأساةِ فلسطين عبرةٌ

لا بأس من أن يكون ماضينا أفضل من حاضرنا ولكن الشقاء الكامل أن يكون حاضرنا أفضل من غدنا يا لهاويتنا كم هي واسعة محمود درويش فلسطينُ كتجربةٍ تحرّريّةٍ ضدّ حالةٍ احتلاليّةٍ عدوانيّة عنصريّة قمعيّة،  مثالٌ  نموذجيّ  لقراءةِ الصّراع