سورية: نحو جبهة شعبية لإسقاط الفاشية ومقاومة الاحتلال

بالإضافة إلى أساليب القمع الوحشية والتآمر مع القوى الخارجية، راهن بشّار الأسد، في سعيه إلى مواجهة الثورة السورية منذ عام 2011، على تفجير النزاعات الطائفية، وتبنّي الدفاع عما أسماه الأقليات ضد الأكثرية "السنية" الطامحة إلى استبعادهم من

سوريا على طريق الانتفاضة الثانية (2)

2. لم يبق للسوريين ما يخسرونه إلا بؤس أحوالهم لا نستطيع، نحن السوريين، أن نفرض على تركيا موقفا لا ترى فيه خدمة لمصالحها، ولسنا من يحدّد هذه المصالح، تماما كما لا يمكن لأنقرة أن تملي علينا ما يتفق مع تطلعاتنا ومصالحنا. وإذا فعلت تركيا

سورية على طريق الانتفاضة الثانية(1)

1-نهاية الرهان على الحلول الخارجيةلا أعتقد أن حديث وزير خارجية تركيا، مولود شاووش أوغلو، عن مصالحة مع نظام الأسد كان زلّة لسان، وأن ما قصده الوزير هو اتفاق سياسي بين الحكم والمعارضة ينهي الأزمة المستمرة منذ أكثر من عقد، ويفتح أمام السوريين

الهوية الوطنيةضحية العنف وعبادة الشخصية (3)

3- بين الوطنية والعصبية والواقع أن جوهر أزمة الهوية الوطنية التي تفجّرت كالدمل المتقيح على ضوء ما جرى من أحداث دموية على هامش ثورة 2011، هو، ببساطة، إنكار الحقوق المدنية والسياسية الأساسية وانتهاكها المزمن من سلطةٍ تحوّلت إلى سلطة احتلال،

الهوية الوطنية ضحية العنف وعبادة الشخصية(2)

2 - في العنف بوصفه هندسةً سياسيةبدل دين الوطنية، أسّس النظام الجديد دين عبادة الشخصية، فصار التقرّب من الأسد وأعوانه، والتسبيح بحمده والإعلاء من شأنه الدين الوحيد الساري والمقبول في بلدٍ تضاعف سكانه أكثر من مرّتين في ظل حكمه. ولا نبالغ إذا

الهوية الوطنية ضحية العنف وعبادة الشخصية(1)

حاولتُ أن أبيّن في المقالة السابقة كيف أن غياب الوطنية السورية لا يكمن، كما جرى القول عند أكثر الباحثين الكسالى، في فسيفساء المجتمع السوري وتنوع نسيجه، والذي لا يشبه إلا كثيرا ما هو قائم في جميع البلدان من دون استثناء، وإنما في الخيارات

عن أزمة الوطنية السورية (3)

ثالثا، في أن الوطنية لا توجد بغياب المواطنةلكن بمقدار ما تحوّلت إلى أسطورة ورمز للتحرّر والتقدّم والدخول في الحياة العصرية، أي السيادة الشخصية على الذات، والسياسية على الدولة وسلطتها العمومية، فجّرت الدولة الحديثة لدى الشعوب التي لم يواتها

عن أزمة الوطنية السورية (2)

ثانيا، في وهم التجانس الثقافي وسوء مآلهيشكّل التفكير في الهوية بمنطق التجانس، أحد مخلفات الأدبيات القومية الكلاسيكية التي ركّزت منذ القرن الثامن عشر على وحدة اللغة والثقافة والتاريخ، وأحيانا العرق، وأدّت إلى حروب قارّية لتقريب الحدود

عن ازمة الوطنية السورية(1)

أولا، في التمييز بين الهوية الثقافية والهوية الوطنية تحتل مسألة الهوية موقعا متميزا اليوم في النقاش السوري في سياق البحث عن تفسيراتٍ عقلانية للعنف الاستثنائي الذي شهدته البلاد في العقد الأخير، والذي لا تزال وقائعه المرعبة تتكشّف كل يوم

نحن وأوكرانيا والغرب والكيل من دون مكيال

تساءل الكثيرون في الأسبوع الماضي ولا يزالون عن كيل الغرب بمكيالين تجاه القضية الأكرانية والقضية السورية التي كان للتدخل العسكري الروسي الدور الأول ولا يزال في تعطيل الحل السياسي فيها ومن ثم تفاقم الدمار والموت والخرابوالحال أن ما يجري الآن