اخطأتني القذيفة مرة اخرى

أخطأتني القذيفة مرة اخرى وبددت جفلتي وفزعي بالايمان .جربت التنفس كإختبار عاجل ونهضت من جديد في تحدي البقاء المؤقت !هي الحرب اذن تراقصني من جديد وتذكرني بأوجاعي في البلاد التي تنزف منذ عقد الزمان وتعيد لي ما اجتهدت على نكرانه والقفز فوق

هل اقتربنا كثيرا من ( يوم القيامة ) ؟

بعيدا عن التفسيرات الدينية والميثولوجية وما جاءت به الرسالات السماوية من اشارات واضحة عن يوم القيامة والتأكيد على حدوثه لا محالة ومع جهلنا ( المفرط ) في موعد وتفاصيل سيناريو هذا اليوم الرهيب يبدو ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لديه الان

قالها.. ولم يمت

الى روح ميشال كيلو ..باق في وجدان الامة واعمار الطغاة قصار . اتخيل انني عدت الى باريس مساء امس واتصلت كما في كل مرة بالاستاذ ميشال واخبرته انني ( هنا ) ليومين قبل ان اغادر الى روما ، واتخيل انه قال لي - كما في كل مرة - نلتقي في مكاننا

خيال سياسي / الجزء الثاني :
روسيا / اوكرانيا … الدب والمهرج

من المفارقات التي تفرض نفسها في الحديث عن الحدث الروسي الاوكراني الكوني الراهن ان ثقافة الرئيس الروسي تنهل من تجاربه في عالم الاستخبارات والقتل والخطف والاقتحام والمراوغة ك ( دب ) باللباس الكاكي منذ ان ترعرع كضابط في جهاز الكي جي بي تحت

سورية / اوكرانيا : خيال سياسي .. قد يصيب !

يمكن ادراج هذا النص الذي احاول فيه قراءة الترابط بين الملفين الروسيين في سوريا واوكرانيا تحت قوس (الخيال السياسي ) في هذه الاونة التي حولتها الة الدعاية العملاقة الى مايشبه العرض السينمائي الاجباري لفيلم روسي ممل تكثر فيه الجعجعة ويقل فيه

منطق التاريخ

يشبه الوضع العام في سورية الان ما كان سائدا اواخر ايام الدولة العثمانية في بلادنا قبل اكثر من مائة عام ، اي على ضفاف الحرب العالمية الاولى وكذلك الامر اواخر ايام الاحتلال الفرنسي لبلادنا ، اي على ضفاف الحرب العالمية الثانية : ( احتلال ،