الأب مزارع حشيشة.. الابن “خيميائي” كبتاغون.. ذلك هو الفارق ما بين الأسدين

العنوان يلفت النظر، ومحتواه بات شبه معتمَداً، أما العنوان فهو أكبر دولة مصدّرة للمخدرات”، والناشر هو صحيفة صحيفة “ديلي تلغراف” وفيه تعرض الصحيفة لحكاية المخدرات وقد باتت “اقتصاد الأسد”، وعليه فقد طبّعت دول عربية علاقتها بنظام الأسد سعياً

ما هو السر وراء كثرة إقالات و تعيين الوزراء عند نظام الأسد.. ؟!

بات من المعروف و المألوف أن مافيات الأسد تختار اللصوص و الفاسدين الذين تكون قد هيأتهم مسبقا و أهلتهم لتولي المناصب الحساسة في مؤسسات الدولة.. ! و يأتي الوزير الفاسد و لنصفه ب (الضحية) إلى المنصب و هو مطمأن أنه في مأمن من المراقبة و

إلى لمى عباس مكتشفة “مذكّرة الإحضار”

مدونات محمد السلوم العزيزة لمى عباس، لا أذيع سراً لو قلت لك، إنني منذ البارحة أعيد مقطع الفيديو الذي قمت بنشره على "فيسبوك"، لعناصر أمن النظام السوري الذين حاولوا مداهمة بيتك واعتقالك بعد منتصف الليل. لا أملّ منه يا لمى، لا أملّ من

أبكيك يا سورية

أبكيك ياوطني بكل جوارحي... أبكيك ياوطني بكل حرقة وبكل حسرة وبكل بؤس... أبكيك بسبب ما تتعرض له من تدهور وضياع... أبكيك ياوطني بكل خيبة أمل، إذ أرى قُطاع طريق الأمل والكرامة يعبثون بك وبما كنت عليه من رفعة. فلو أن بكائي كان لِما فعل

ما بعد احتلال الأراضي والمزارات.. الإيرانيون يحتلون “القضاء”

سطت على الأراضي، واستولت على المزارات، وحوّلت الجيش إلى ثكنة من ثكنات “الحرس الثوري”، وبالطريق حوّلت البلاد بالشراكة مع ماهر الأسد إلى “دولة كبتاغون”، والمتبقي اليوم هو وضع اليد على المؤسسات القضائية السورية المعطّلة بالإفساد، فيما

البردعة والحمار

“اللي مافي ع الحمار بيتمرجل على البردعة” هذا مثل قديم يتعاطاه السوريون، وهكذا الحال اليوم، فمن لا يستطيع مواجهة الطغمة الحاكمة “يتمرجل على الحكومة”، والحكومة في واقع الحال هي البردعة أما الحمار فما لاشك فيه هو ساكن قصر المهاجرين، مع طغمة

علاج مرضى السرطان مسؤلية المعارضات السورية…

لقد أتقنت المعارضات السورية السياسية السيطرة على عائدات استصدار جوازات سفر بعشرات ملايين الدولارات سنوياً من دون أن يعود ريعها لا للثورة السورية لاسترداد قرارها، ولا للشعب المنكوب للتخفيف من معاناته التي عايشها طوال أكثر من عقد. وكذلك

هذا هو “زلمة” النظام السوري في لبنان

وئام وهابأن تكون زعيماً سياسياً في بلد مثل لبنان، فهذا يقتضي أن تجمع “البلطجي” مع “لاعب الأكروبولات”، ويحدث أن تضيف إليهما قبعة الساحر الذي يخرج أرنباً من قبعته، هذا ما ذهب إليه وئام وهاب رئيس حزب التوحيد اللبناني، وهو الحزب الذي ولد على

إذا ماسقط بوتين

يوم يذهب الروس إلى تغيير رؤوسهم يغيّرونها بالموت أو الساطور، فلولا “الموت” لما غادر ستالين من أسوار الكرملين، ولما انتهت امبراطورية “آل رومانوف” وبالسكاكين.. تلك حال روسيا “القيصر” ومن بعده روسيا “الرفيق”، وهذا فلاديمير بوتين وقد بدا شخصية

من يُعاقَب؟ من يجوع؟

ثلاث عشرة عام والحصار مفروض على “عراق صدام حسين”، لم يجع صدّام، ولم تنل العقوبات من حاشيته ومريديه، ونصف قرن على حصار كوبا، ولم ينل الحصار من فيديل ومن ثم لم ينل من فيديل، وهذا هو الحصار على سوريا، وهاهم السوريون يطبخون البحص ويطاردون