آن الأوان ..لوقف الاحتفال بذكرى الثورة…

من خلال نظرة متفحصة لواقع الثور اليوم ….من جوانبه المختلفة وخاصة الذاتي منها…لابد من ملاحظة …ظواهر عديدة ..منها مثلا…كلمة ذكرى الثورة التي اوشكت ان تتموضع في الوجدان السوري وكأن الثورة قد حققت انتصارها ومضى على هذا الانتصار ثلاثة عشر

لماذا لانستدعي…الخطاب القومي والايديولوجيات الاخرى والدين ايضا.

بات راسخا لدينا..بعد الثورة السورية العظيمة..والمواقف الدولية منها ..ومن حرب غزة( الشهيدة) التي استدعى المشهد البربري الدموي المتوحش فيها والذي مضى على تاججه اكثر من ماءة وخمسين يوما الى استنفار الراي العام الشعبي الدولي…استنكارا واحتجاجا

على هامش اضاءة (هندسة الخضوع)

تقدم لنا اليوم ، حرب غزة (الشهيدة) ،اخر البراهين التي جهدنا في البحث عنها طوال قرن من الزمن، منذ بدءتشكل كياناتنا الوطنية ، للتثبت من موضوعية و علمية وانسانية الحضارة الغربية ،وخاصة المستوى السياسي منها.. ومحتواها

سوريا.. و غزة(الشهيدة).. و القاتل واحد.

بالرغم من محطات.النكبة والنكسة والهزيمة..التي وسمت تاريخناالسوري العربي المعاصر..بسبب انظمة الحكم التي اغتصبت السلطةالسياسية والارادة الشعبية لدينا.وما تلاها من مهاوي اللجوء والنزوح والتهجير ..وما استوى معها من اشكال الخيبات وصور الاذلال

غزة فلسطين.. النهاية و البداية.. مرة اخرى

في مقالة سابقة..اشرت فيها الى ان حدث غزة (الشهيدة) الذي لازالت صفحاته تتسطر بالدم الطاهر من دم الاطفال والشيوخ والنساء وتتوالى اعدادها ممتلئة تدميرا وتهجيرا وابادة منذ ماءة وثلاثة وعشرين يوما حتى الان. دون معرفة موعد الصفحة الاخيرة ....

في العمق (سنعيدها سيرتها الأولى ها نحن هنا)

لليوم السادس على التوالي وسويداء الجبل الأشم في الوطن السوري تتقدم بتؤدة وروية على المسار الثوري الذي أطلق شرارة البدء لوضع لبنته الأولى.جارتها البطلة مدينة درعا الخالدة منذ اثني عشر عاماً وكأنها ترسم بدقة العارف الماهر مستقبل الوطن السوري

في العمق (مرة أخرى … هل يفعلها أردوغان)؟؟

كنت في مقالة سابقة كتبتها تحت نفس هذا العنوان "هل يفعلها أردوغان؟"وكان ذلك إبان محطة من محطات ثورتنا السورية العظيمةإلا أن ذلك لم يحدث، وكذلك اليوم وفي فضاء الحدث الانتخابي الرئاسي والنيابي المتميز داخلياً واقليمياً، بل ودولياً، وفي فضاء

هزيمة الثورة أم هزيمة النخب..

بعد مضي اثني عشر عاماً على انطلاق ثورة شعبنا السوري العظيم، وبعد أن تم اعتقال هذه الثورة من قبل أعدائها الذين اجتمعوا على هدفٍ واحد وهو العمل على إخماد هذه الثورة بكل الوسائل الحديثة حتى غير المشروعة منها وبعد أن تعرت النخب السورية

في العمق (واشنطن وعولمة الاستذلال)

لايزال التاريخ القريب والمعاصر ماثل في وعينا ووجداننا ..نحن ابناء هذه الحقبة من الزمان والتاريخ..وليس فيه وضوحا اشد من حقبة النصف الثاني من القرن العشرين الذي كانت تتميز فيه.. بالنسبة للفضاء السياسي في العالم ولشعوبنا التي هي جزء منه…افكار

في العمق (ثورة وتحرر ام انبطاح واستذلال)

اللافت في هذه الايام…مايتصدرالواقع السوري من احداث تتالى ..فمنذ الموقف الذي سجله ثوارنا على الاستدارة التركية واعلان الطرف التركي استعداده لانتاج تسوية مع نظام عصابة العمالة..الى الاحتجاجات التي عبرت عنها جماهير ثوارنا رفضا لهذه الاستدارة