حول منظومة الولاء لسلطة آل الأسد

أسست سلطة آل الأسد، إضافة إلى أدوات العنف المتعددة وآليات التفكيك المجتمعي، منظومة الولاء على آليات فساد تديرها الأجهزة الأمنية وتعيد من خلالها توليد منظومة الولاء. كما تأسست على قاعدة القوانين الناظمة التالية للأداء

تساؤلات الحداثة لمستقبل سورية

شغلت تساؤلات الحداثة حيّزاً مهماً في الخطاب السوري المعاصر، وتتجدد هذه التساؤلات الآن مع الأمل بالانتقال السياسي من الاستبداد إلى الديمقراطية. ولعلَّ الأمر الأكثر إثارة للقلق هو الارتكاس بالوعي السوري إلى مقولات قرون سابقة، تدور حول

مقوّمات نبذ الكراهية والعيش المشترك بين المكوّنات السورية

تتعرض المجتمعات، أثناء وبعد الثورات والحروب الأهلية، لأزمات (نفسية، وصحية، واجتماعية، واقتصادية، وأمنية)، وغالباً ما تكون هذه الازمات أكثر وضوحاً في المجتمعات التي تمتاز بكثرة تنوّع المكوّنات الاجتماعية فيها. وقد يكون من الصعب، في هذه

ثلاث وسبعون عاماً على النكبة الفلسطينية

شكلت نكبة فلسطين في العام 1948 محطة سوداء في التاريخ العالمي المعاصر: فمن جهة، تم طرد الفلسطينيين من وطنهم وجُرّدوا من أملاكهم. ومن جهة ثانية، تشردوا في بقاع الأرض لمواجهة أصناف المعاناة والويلات كافة. إن الفكر السياسي العربي، خاصة

مخاطر الطائفية السياسية على مستقبل الدولة السورية

لا تتحول التعددية الطائفية إلى مشكلة تهدد الدولة الوطنية إلا عندما تفتقر هذه الدولة لشروط بناء المواطنة كإطار لتفاعل الأفراد، وغالباً ما تحاول هذه الدولة نفسها أن تغذِّي العصبيات الأهلية أو تعبئها في سبيل تأمين قاعدة اجتماعية مضمونة

الخلفية الثقافية للكارثة السورية

يعيش الشعب السوري كارثة حقيقية تجلياتها متشعبة: مئات آلاف القتلى والمعتقلين، ملايين النازحين داخلياً، ملايين اللاجئين إلى الخارج، ملايين البيوت المهدّمة، عشرات ألوف المعوّقين، تصدّع مجتمعي، طغيان العسكرة والتطرف والإرهاب، مهزلة الحديث

مخاطر التغيير الديمغرافي في سورية (2)

2 – تسهيلات تمليك الإيرانيين وميليشياتهم الشيعية. تغوّل النفوذ الإيراني، وقدّم الأسد التسهيلات الضرورية كلها، بما فيها التسهيلات التشريعية والتغطية القانونية. فقد أصدر القانون رقم 25 لعام 2013، الذي سمح بتبليغ المدعى عليه بالدعوى

مخاطر التغيير الديموغرافي في سورية (1)

يعرف السوريون أنّ النظام سعى باستمرار لامتلاك الأدوات الكفيلة بتأبيد سلطة آل الأسد، وأنه لم يتوانَ عن ارتكاب أبشع الجرائم في سبيل هذا الهدف، لكن، لم يكن يدور في خَلدهم أنه يُمكن أن يلجأ إلى اقتلاع الشعب من بيوته وقراه وبلداته

في ضرورة تحديد الأولويات ومراجعة الأهداف

لاشك أنّ تحديد الأولويات ومراجعة الأهداف المزمع تحقيقها ضرورة ملحة في سورية، ليتم التركيز على متطلبات تكريس القواعد الديمقراطية وبناء المؤسسات الدستورية ومعالجة المشاكل المعيشية وتحديث الهياكل والبنى الاقتصادية والاجتماعية والثقافية،

مضامين الانتقال السياسي في سورية

يشير الحراك الشعبي السوري، في كل أماكن تواجد السوريين بما في ذلك مهد الثورة في درعا، في الذكرى العاشرة لانطلاقة الثورة، مترافقاً مع إعلانات إقليمية ودولية معنية بالكارثة السورية، إلى أنّ الانتقال السياسي أضحى على جدول العمل، لذلك من