إشكالية الدولة في الفكر السياسي الإسلامي المعاصر (2 – 3) (*)

(4) – المواطنة، ويدور الأمر حول ما إذا كان بالإمكان طرح مفهوم للمواطنة يقوم على أساس التوفيق بين مجتمع مؤمن ودولة لا دينية، أي دولة تحترم الدين وتصون الحريات الكاملة لرعاياها المؤمنين لممارسة شعائرهم الدينية، المتعددة والمختلفة والمتباينة،

إشكالية الدولة في الفكر السياسي الإسلامي المعاصر (1 – 3) (*)

تضم الحركات الإسلامية، في مفهومها الواسع، جميع الأفراد والجماعات التي تسعى لتغيير مجتمعاتها عن طريق اشتقاق أفكارها وبرامجها من الإسلام. وفي حين تختلف هذه الجماعات والأفراد في طرقها ومناهجها وأساليبها، فإنها تتفق على القيمة الإيجابية

الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في عالم متغيّر

في الذكرى الثالثة والسبعين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يقف الشعب السوري، الذي اعتُبرت مأساته أكبر كارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية، حسب ما ذكره الأمين العام للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية التابعة لها، متسائلًا: أين هي

الماضوية تصادر أسئلة المستقبل السوري

من المؤكد أنّ لا أحد يستطيع الادّعاء أنه يملك حلاً سحرياً لتعديل صورة المستقبل، أو حتى يملك الرؤية الشاملة للخروج من المأزق الذي تمر به المسألة السورية. بل أكثر من ذلك، فإنّ محاولة الإجابة الشاملة على التحديات المطروحة هي جزء من تكريس

تحولات المسألة السورية

مع اقترابها من عامها الحادي عشر يدرك السوريون ما آل إليه واقع حراكهم الشعبي من عسكرة سعى النظام إليها، ومن حسابات سياسية مصلحية تراعي مخاوف الغرب من نمو التطرف وتنامي ظاهرة ” المجاهدين ” في سورية. لكنهم يعلمون أنّ النظام ليس مسؤولاً فقط عن

نحو مراجعة ونقد سرديات الثورة السورية المغدورة

المحنة السورية اليوم هي مآل لعقود خمسة من العيش القسري وسط القمع الممنهج وأقبيته، إنها نهاية رهانات أخيرة لجيل من أتباع خطابات شعبوية، تقدس الفرد القائد، وتحوّل الفساد والكذب مدماكين لبناء الولاء وتكوين القاعدة " الجماهيرية " وتجييشها.إننا

آل الأسد رجال دولة أم عصابة سلطة؟

هل يمكن لدولة أن تهاجم مدنها كما هاجمت قوات سلطة آل الأسد المدن السورية؟ وما هي الحاجة إلى الدبابات والمدرعات والمدافع والطائرات والبراميل المتفجرة؟ وإذا كان حجم " الإرهابيين " صغيراً، كما تدّعي السلطة، فلماذا قصفت المدن والأحياء

بنية النظام السوري وطرق تفكيكه -2

كيف نفكك آليات عمل النظام بعد التغيير بعد أن عقد الشعب السوري العزم على أن يخرج من حياة العبودية‏،‏ التي تخبط في أوحالها وظلماتها أكثر من 50 سنة‏،‏ ويعود حراً كما ولدته أمهاته‏.‏ فما الذي ينبغي تغييره؟ وما الذي ينبغي الإبقاء عليه؟

بنية النظام السوري وطرق تفكيكه – 1

سترث سورية تركة ثقيلة من نظام الاستبداد: دولة متأخرة، ونفوذ جماعات تتسلط على مصالح البلاد والعباد، وحزب ومنظمات شعبية وأحزاب مشاركة مترهلة تبحث قياداتها عن مصالحها الذاتية، وإدارة اقتصادية غير حكيمة في إدارة الموارد الاقتصادية والبشرية

اللامركزية الإدارية الجغرافية الموسّعة لسورية المستقبل

لأسباب تاريخية وسياسية وجغرافية عديدة، أصبحت سورية موطناً لعدد كبير من الأطياف المتعايشة جنباً إلى جنب، مما أثّر بشكل كبير في فرص تحسين علاقاتها ببعضها، والوصول إلى مرحلة الشعب بمفهومه السياسي الحديث. ولكن بقيت هذه الأطياف – عملياً -