حول تعاطي النظام الإقليمي العربي مع الكارثة السورية

لم يعد يخفى على أحد أنّ حراك الشعب السوري، منذ ما يزيد عن أحد عشر عاماً، قد تحول من صراع داخل سورية على تغيير قواعد الحكم ونظام السيطرة السياسية، إلى حرب على سورية لتقرير مصير الهيمنة الإقليمية، وأنّ السمة الأبرز لهذا الصراع هو الغياب

أسئلة ما بعد التغيير السياسي في سورية

بعد أن سالت دماء سوريين من أجل التغيير الوطني الديمقراطي أضحى هذا التغيير على جدول الأعمال السوري، لذلك من المهم محاولة رؤية محتوى ومضامين ومستويات هذا التغيير وصوغ أسئلته. إذ يمكن تلخيص قصة سورية المعاصرة في التحوّل المؤسسي القائم على

أسباب تأخر إدراك الشباب السوري لدوره في التغيير

يشكل الشباب السوري حوالي 65% من الشعب، أي نحن أمام كتلة بشرية ضخمة غير قادرة بعد على إدراك حقيقة أنها أداة التغيير الفعلي، ضائعة بين سياسة الإملاء التي ظلت تُمَارَسُ عليها طوال سنوات عديدة، وبين دورها المفترض من أجل الخروج من حالة الانسداد

معوّقات الحداثة السياسية في العالم العربي

الدارس للسياسات العربية يجدها موسومة بسلبيات عديدة، من أهمها 1- اللاعقلانية، إذ لم يعرف الفكر السياسي العربي، في غالبيته، مخاضاً فكرياً مثل الذي عرفته أوروبا في عصر الأنوار والثورات القومية الديمقراطية، فجعلته ينتقل بالسياسة

العالم العربي بين الوعي الماضوي القاصر والفعل العاجز

فيما يستمر تحوّل عدة دول عربية إلى دول فاشلة ترهب وتجوّع شعوبها، يمكننا أن نرى تشابهاً مثيراً بين وضع العالم العربي اليوم ووضعه في أسوء ظروف تاريخه الحديث، بدءاً من أوضاع سورية والعراق ولبنان واليمن وفلسطين، مروراً بإحداث تغيّرات مفروضة في

أسس معالجة الحقوق القومية في سورية

يتكون الشعب السوري من غالبية عربية ومكوّنات قومية أخرى (كرد، تركمان، سريان، شركس، أرمن..)، مما يستوجب الإقرار الدستوري بالوجود القومي والحق الثقافي لمختلف هذه المكوّنات. ولعلَّ هذا التنوّع من المشكلات التي ينبغي الاعتراف بوجودها، بغية

البناء من تحت للوطنية السورية الجامعة

أحد عشر عاماً من المقتلة الدموية زعزعت المجتمع السوري، ومزّقت نسيجه الوطني، وعمّقت المخاوف وعدم الثقة المتبادلة بين جميع المكوّنات الاجتماعية، بما في ذلك داخل الطائفة والجماعة الواحدة، وليس بينها فحسب. وفي هذا السياق، ثمة مخاطر عديدة تهدد

تداعي الحسابات الإيرانية في سورية

بدا لكثير من المتابعين أنّ الإدارة الأميركية لا تنطلق من استراتيجية واضحة للتعامل مع المسألة السورية بشكل عام، ولكن يبدو في كواليس المباحثات الأميركية مع إسرائيل والمملكة العربية السعودية، أدرج خروج إيران من سورية شرطاً من الشروط المطلوب

تداعي الحسابات الإيرانية في سورية

بدا لكثير من المتابعين أنّ الإدارة الأميركية لا تنطلق من استراتيجية واضحة للتعامل مع المسألة السورية بشكل عام، ولكن يبدو في كواليس المباحثات الأميركية مع إسرائيل والمملكة العربية السعودية، أدرج خروج إيران من سورية شرطاً من الشروط المطلوب

إشكالية الدولة في الفكر السياسي الإسلامي المعاصر (3 – 3) (*)

في ضرورة التجديد الإسلامي للمشهد الجديد حسناته وسيئاته بالطبع، ولكن المؤكد أنه بحاجة إلى تفكير جديد يوصل إلى أدوات فهم وعمل جديدة، ويطرح أسئلة جديدة مختلفة، مثل هل يتحول الإسلام إلى مكوّن لكل التيارات والاتجاهات والطبقات تتشارك فيه ولا