الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا في حربها مع روسيا، حالة ممكنة تدخل في عالم التجاذبات السياسية وصياغاة اطر تحالفات الأمن القومي لكل الاطراف المدافعة. هذا الدعم أغاض روسيا وخاصة حين تجول رئيس وزراء المملكة المتحدة في شوارع العاصمة الاوكرانية (كييف). والإغاضة هذه أنتجت تهديد متسرع اطلقه الرئيس الروسي بوتين (صاروخ نووي واحد سيغرق الجزيرة البريطانية ويتركها في اعماق المحيط الى الأبد)، بهذا المعنى يعلن الرئيس بوتين عن عقيدة عسكرية هي في حقيقتها (مظلة تهديد نووي تخيم على حركة عسكرية نظامية تقليدية روسية بدأتها على الأرض في جورجيا وجزيرة القرم ثم اجتاحت شرق أوكرانيا وقضمت مدينتين حدوديتين اوكرانيتين وانزلت طابور عسكري نحو المدن الساحلية من اجل إحكام الطوق على الموانئ الشرقية – الجنوبية للدولة الأوكرانية، فيما تتحرك القطعات نحو حافات المدن لتطويقها بعد تحويلها إلى
1- اكوام من الحجارة 2- وإجلاء سكانها الذي بلغ لحد الآن نحو ثمان ملايين لآجئ أوكراني في الدول الأوربية..
سوريا الأمل