سوريا يا حبيبتي
[بقلم : د. محمد حاج بكري]
يا قرة العين ومهجة الفؤاد
نريد أن ننام فيها بأمان ونستيقظ في أمان، نعمل فيها بحب، نسعى من أجلها رفعتها، تمنحنا الحب فنمنحها الأرواح، نتسابق من أجل رفعتها، نرقى بها وترقى بنا، نتماهى مع ألوان علم حريتها، نغني أنغام نشيدها الوطني ونعمل على استقرارها. بجيش من ضباطها الشرفاء المخلصين فقط لانهم لبوا ندائها . نعمل على نهضتها.. نجتمع على حبها ونفترق على حبها في حلنا وترحالنا.. اطلقنا أسماء بناتنا باسم سورية .. هي القبيلة والانتماء والارخاء. هي الوريد والشريان والكيان.. سورية هي شجرتنا الوارفة الظلال.. أمان الخائف والمحتاج.. صديقة الجميع.. عون كل محتاج …..سند الحق.. المدافعة عن المبادئ والقيم والشيم والأصالة.. ربيعها في قلوبنا ووجدننا .. حكايتها من تاريخا لأجداد وهي أسطورة النماء والعطاء والوفاء والتضحية.. نبني ونشيد مستقبلها.. شعبها ينظر إلى الأمام ولا ينسى دينه وانتماءه وولاءه وأمته الخالدة .. نصيرة المظلوم والمغبون ….كفيلة اليتيم والمحتاج.. يتفانى شعبها من ذكور وإناث صغير وكبير من أجل رفعتها ونهضتها. وروى بدماء ذكية معظم ترابها قوية بالحب والانتماء والولاء والإرادة.. قيمتها سامية وهمتها عالية.. معدنها طيب .. نوره وضياء.. يجتهد سكانها على العطاء والإخاء والوفاء فصار أسطورة التطور والنماء. والتضحية والفداء والصبر على الدمار والاجرام تسكننا ونسكنها.. نرفع هاماتنا عالياً لأننا أهلها وناسها.. نفاخر بين الأمم بأننا نحمل هويتها.. نسكن أرضها.. نتنفس ونعطر أرواحنا بهواها .. نكحل عيوننا بجبالها الشامخة ووديانها الخصبة وسهولها المنبسطة بكل ما فيها من حقول ومزارع وخضرواتها تزهي العيون وتشبع الجائع ومائها تروي العطشان .. إنه وطننا سورية متواجدة في كل القلوب . وطننا سورية عنوانها طريقه محبتنا فيه .. يتسابق الجميع من أجل رفعتها وتطورها.. يتنافسون أيهم أبرُ وأوفى وأكثر عطاءً وبذلاً.. لُحمتهم واحدة في الشدة والرخاء.. في السلم والحرب.. وطننا في وحدتنا واتحادنا وترابطنا .. وطننا سورية نحبه ويحبنا.. ندعو الله أن يحفظها ويصونها وينعم عليها بالأمن والأمان والنصر في ظل شعبها الجبار المغوار يسعي كل واحد منا بأن يسعد جارة واخية وصديقه …..هي لنفعلها بدون تأخير ….. شعب عرف مسؤوليته أمام الله والشعب فلم يتردد في بذل الغالي والنفيس من أجل حريته ورفعته وأمانيه. وأهدافه ومبادئه . شعب نحبه.. هو منا ونحن منه وكل واحد منا مكمل الاخر في السراء والضراء . وطننا العظيم سورية …. حفظك الله من كل مكروه، وحفظ شعبك من الفتن …..وأن يدوم علينا الأمن والأمان في كل ارجاء وطننا وان يحقق اهداف شعبها في الحرية والكرامة لبناء دولة الانسان أولا وأخيراً
إقرأ أيضاً: وجع الوطن السوري