مقالة ررأي بقلم العميد الركن احمد بري ( مسرحية قذرة).

مقال راي بقلم العميد الركن احمد بري

مسرحية قذرة

أبطالها حزب الله والكومبارس المخابرات السورية والكاتب والمخرج إيراني…..

ذكرتني حادثة اختطاف منسق القوات اللبنانية في منطقة جبيل باسكال سليمان وقتله، بحوادث كثيرة مرت خلال الأعوام السابقة نفذت في سورية ولبنان وفي دول أخرى، وكان دوما ابطالها الأجهزة الامنية السورية، من تفجير الباصات في دمشق ثمانينات القرن الماضي واتهام أفراد من عامة الشعب بها وعلى بأسهم بالطبع ومن دون تفكير الإخوان المسلمين.

ثم تتالت الأحداث في لبنان حيث تم إغتيال الرئيس بشير جميل ورينيه معوض والزعيم كمال جنبلاط ورئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري واللائحة تطول وتطول حتى وصلت للشاعر نزار قباني من خلال زوجته بلقيس التي استشهدت في تفجير السفارة العراقية. حيث كانت تعمل .

وعندما خرج الشعب السوري مطالباً بحريته وكرامته بطش به النظام ونكل مرتكباً أبشع أنواع الجرائم بحقه واستدعى كل شذاذ الآفاق والمجرمين في هذا العالم، بدءا من جماعة الملالي والروسي والميليشيات الشيعية من حزب الله اللبناني والعراقي والأفغاني والباكستاني وغيرهم حتى جماعة الفاغير الروسية لم يسلم الشعب السوري من شرورهم .

والآن بعد أن تم ويتم يوميا أو أسبوعيا استهداف هذه الميليشيات الإيرانية واتباعها في كافة الأماكن والمناطق السورية وفي لبنان. من قبل إسرائيل، وخاصة بعد مقتل معظم مجرمي الحرس الثوري الإيراني وفي مقدمتهم قائد فيلق القدس قاسم سليماني وغيره. وصولا إلى مقتل الحاكم الفعلي لسورية ولبنان اللواء محمد رضا زاهدي والمجموعة المخابراتية معه وغرفة عملياته في محيط السفارة الإيرانية بدمشق .

اتجهت جماعة الملالي بالتعاون مع حزب الله واستدعوا كومبارس من المخابرات السورية لإشعال فتنة بين الشعب السوري واللبناني حيث قامت يخطف باسكال سليمان القيادي في القوات اللبنانية. وذلك لا شعال الفتنه بين المسيحين والسنة في لبنان وانتقاما من الشرفاء فيه وعلى رأسهم الدكتور سمير جعجع شيس حزب القوات اللبنانية. وكي تكتمل فصول المسرحية استدعوا عملائهم من جماعة عون واستخدموهم إعلاميا كتواحة، في حين كان الردادة وجماعة اللطميات من حزب الله جاهزين للنظم والنواح والبكاء والنعيق . لقد اعتقل الأمن اللبناني تسعة أفراد من التابعية السورية، وجهوا لهم تهمة خطف وقتل المسؤول القواني، من دون التعمق أكثر في التحقيق المعرفة من وراء دفع هؤلاء السوريين للقيام بهكذا عملية إجرامية، التي انعكست سليا على النازحين السوريين في لبنان… ولإكمال المسرحية والصاق التهمة بهؤلاء السوريين، قاموا بنقل الجثه عبر المعابر غير الشرعية المسيطر عليها من قبل حزب الله اللبناني بتغطية من أجهزة لبنانية مشاركة أيضا بهذه الجريمة والمسرحية القذية والفيلم الهندي السخيف . حيث كان دور هذه الأجهزة اللبنانية هو التغطية ونشر الأكاذيب التي تم تحضيرها مسبقا، علما بان اذناب إيران هم الوحيدين من يعبرون الحدود دون تفتيش بين سورية ولبنان وسورية والعراق، وينفذون اشتع الجرائم في الدول الثلاث المحتلة من قبل إيران.

وعندما تم استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق وقتل اللواء ناهدي ومجرمين العصر في سورية ولبنان والعراق اشتاطت إيران وعملائها من حزب الله وغيرهم غضبا وقربوا الرد في لبنان وسورية حيث تم قصف مناطق في إدلب والتخطيط للجريمة في لبنان بهدف كما ذكرنا زرع الفتنة بين المسيحين والمسلمين السنة وكان الضحية المسؤول القواتي باسكال سليمان … لقد تم اختطافه وقتله في منطقة من المناطق التي يسيطر عليها عملاء إيران والنظام السوري الذي بدوره كما ذكرنا يؤدي دور الكومبارس فقط… بنوا خبر خطفه ومقتله وتراجعوا للخلف، وتم تسليم المهمة المخابرات الجيش اللبناني والتي تتبع قيادتها وعناصرها الحزب الله. وبالتالي الصاق التهمة بهؤلاء السوريين من دون كشف المحرض الرئيس … وهنا بيرز السؤال ومفاده هل كان بمقدور هؤلاء السوسين الذين نفذوا عملية الخطف والقتل، القيام بذلك لو لم يكن هناك من ورطهم ودفع بهم، وهل يملك هؤلاء السوريون القدرة على الاقتراب من الحدود المسيطر عليها من قبل عملاء إيران، لو لم يكن هناك من رسم وخطط وسهل لكل العملية .. مسرحيات وأكاذيب وأفلام تفتقد للنص وللممثلين وللمخرجين وكان كاتبها ومخرجها وكبير الممثلين فيها عضو مجلس الشعب السوري محمد قبنض صاحب مقولة الإعلام يحتاج لطبل وزمر ، وباقي الممثلين زملائه في مجلس الشعب. أما الكومبارس فكما ذكرنا المخابرات السورية .

تحية إلى شعبنا السوري الثائر وتحية خاصة لاخوتنا النازحين مع الدعاء لهم بالسلامة والأمان.

العميد الركن احمد خالد بري

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.