صمت دهرا ونطق كفرا

. الائتلاف يصدر تصريحا هزيلا ومعيبا ويدل على عدم استيعاب ما يدور من صراعات جيوسياسية حول سوريا واود التعليق:

  • لماذا لا يصدر التصريح باسم رئيس الائتلاف كتعبير عن خطورة الامر
  • لماذا يعتقد الائتلاف الفاشل بأن الروس يصرحون بوقاحة علما انهم من 2011 ملتزمين بالدفاع عن النظام المجرم والائتلاف يتهافت وراء الغرب دون فائدة
  • لماذا تفاجأ الائتلاف بتصريحات لافرينتيف علما انه روسيا لم تتدخل في سوريا الا بضو اخضر امريكي وان لاتفرينتيف لم يصرح بهذه الوقاخة الا بعد ان حول المعارضة الى حمار يركبه في كل مفاوضات لاستانا
  • لماذا الائتلاف يشارك في مفاوضات استانا التي دمرت الثورة ولماذا يشارك في اللجنة الدستورية ويبيع الوهم للسوريين علما ان اللجنة من اساسها مشروع ضد اي حل اممي للمشكلة السورية
  • الا يدرك الشرفاء في الائتلاف بان من يشارك في اللجنة الدستورية مفاوضات استانا هم شهود زور على ما يقرره الاخرون بحق الشعب السوري من جرائم
  • كفى يا قيادة الائتلاف قدموا استقالاتكم واذهبوا للتقاعد فبقائكم عيبو عار على الثورة والشعب
  • لم يعد احد يريدكم وانتم متشبثين بالكرسي مثل بشار الاسد
    تصريح صحفي
    الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
    دائرة الإعلام والاتصال

    28 كانون الأول، 2021
    التصريحات الروسية اللامسؤولة تشكل انقلاباً على العملية السياسية وعلى مسار اللجنة الدستورية

    تصريحات مبعوث الرئيس الروسي تدخل مرفوض في خيارات السوريين وفي مسار العملية السياسية.
    الشعب السوري الذي خرج بثورة لا مثيل لها في العصر الحديث، واجه فيها أعتى الأنظمة والتنظيمات الإرهابية؛ لا يقبل من أي أحد أن يملي عليه خياراته، أو أن يضع له محددات سياسية أو دستورية لمستقبل سورية.
    تجهد روسيا في أن تقدم نفسها كوسيط سياسي لكن دون جدوى، فدماء عشرات الآلاف من الشهداء، وملايين المهجرين في مخيمات البرد والصقيع؛ تشهد على الإجرام المستمر لروسيا والنظام وإيران، فضلاً عن التبجح الدائم بتجريب مئات الأنواع من الأسلحة الروسية على الشعب السوري.
    المسار الدستوري جزء من حزمة مسارات في القرار الدولي 2254، ولابد من فتح بقية المسارات وعلى رأسها مسار هيئة الحكم الانتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية، وهذا من مسؤولية الأمين العام للأمم المتحدة، والدول الفاعلة في المجتمع الدولي.
    بالنسبة للشعب السوري فإن هذا النظام برأسه ورموزه بات ينتمي إلى الماضي، ولا نصيب له في مستقبل سورية، الذي ضحى وما زال يضحي من أجله السوريون بكل غالٍ ونفيس.
    نؤكد على رفض هذه التصريحات اللا مسؤولة والتي تشكل انقلاباً على العملية السياسية وعلى مسار اللجنة الدستورية بالأخص، ونطالب بموقف دولي واضح حيال هذا العبث الروسي الذي يهدد العملية السياسية برمتها.
    موقف الشعب السوري واضح بشأن ضرورة محاسبة مجرمي الحرب وفي مقدمتهم رأس النظام، وعلى من يحلم ببقاء مجرم الحرب بشار في السلطة، أو بأي دور له في مستقبل سورية؛ أن يستفيق من وهمه.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.