ما مدى ثراء شبكة خوري؟
نقدر أن إجمالي قیمة الممتلكات التي اشترتھا شبكة خوري منذ عام 2012 ،بما في ذلك الشقق والمصانع والسیارات، تبلغ حوالي 40 ملیون دولار أمریكي:
• 19 ملیون دولار أمریكي (قیمة المساحة) –مركز بروغریس بلازا للأعمال في موسكو؛
• 15 إلى 20 ملیون دولار أمریكي – قصر خارج موسكو، بقیمة 20 ملیون دولار قبل انخفاض قیمة الروبل، وتبلغ قیمتھ الآن 15 ملیون دولار؛
• 4.2 ملیون دولار أمریكي – شقة تستخدمھا ساندرا خوري في مایفیر، لندن؛
• 3 إلى 4 ملایین دولار أمریكي – مصنع للزجاج والألومنیوم في روسیا.
وإذا كان ھذا المبلغ (40 ملیون دولار) یمثل العمولة التي حصلت علیھا شبكة خوري مقابل خدماتھا، وتقاضى خوري عمولة بنسبة 1 في المائة على المعاملات، فمن الممكن أن تكون شبكة خوري قد تصرفت بما مجموعھ 4 ملیارات دولارعائدة لمجموعة متنوعة من العملاء، بما في ذلك نظام الأسد. ھذه الحسابات ھي بالضرورة تقدیریة. ومع ذلك، ولوضع الأمور في سیاقھا، أفادت التقاریر أن
إحدى شركات خوري المجھولة، Ventures Balec، والمسجلة في جزر فرجن البریطانیة، قد تعاملت مع 500 ملیون دولار من المعاملات بین 2006 و 2014 .
الصلة العسكریة: مساعدة المجھود الحربي السوري
یرتبط مدلل خوري بتعاملات مالیة فیھا مصالح للدولةالسوريةمنذ العام 1994تبعا لوزارة الخزانة الامیركیة. وبمجرد اندلاع الحرب، ساعدت شبكة خوري في توفیر الأوراق النقدیة لنظام الأسد الذي یعاني من ضائقة مالیة، وشراء النفط، كما ساعدت آخرین متھمین بشراء وقود الطائرات.
أكثر ما یثیر القلق ھو الدعم الذي تقدمه الشبكة إلى مركز الدراسات والبحوث العلمیة، وھو مركز للتطویر العسكري مسؤول عن برنامج نظام الأسد للأسلحة الكیمیائیة والبالیستیة. قمنا بتحدید ثلاث شركات یشتبه في أنھا تعمل كواجھات لمركز البحوث SSRC .كان كل منھم مملوكا ظاھریا لأصدقاء عائلة خوري أو أحد موظفیھم، كما توصلنا أنه من المرجح أن جمیعھم یتصرفون حسب توجیھات مدلل
وقد أسست واحدة من الشركات في إقلیم ما وراء البحار البريطاني بجزر فرجن البریطانیة، أما الشركتان الأخرتان فقد أدرجتا في قبرص. یشتري مركز البحوث العلمیة مجموعة متنوعة من السلع من الخارج: المعدات الثقیلة؛ و البلاط المتخصصة والبلاستیك؛ الالكترونیات؛ البصریات؛ ومواد ممكن استخدامھا في الأسلحة الكیمیائیة والمتفجرات (بعضھا قد یستخدم أیضا لأغراض زراعیة أو أو لغایات أخرى).
كان لخوري صلات بكیمیائي روسي شارك في تحضیر غاز أعصاب، وله صلات بالشركات الروسیة المصنعة للمواد الكیمیائیة، لكن غلوبال ویتنس لم تجد أي دلیل مباشر على تورط خوري في شراء مواد لازمة للأسلحة الكیمیائیة لحساب نظام الأسد .
ومع ذلك، فرضت الولایات المتحدة عقوبات على خوري لمحاولته شراء نترات الأمونیوم، وھو مركب كیمیائي یمكن استخدامه في المتفجرات أو الأسمدة، لصالح نظام الأسد. ظھرت الشركات المشتبه بعملھا لصالح مركز البحوث العلمیة SSRC مدى أھمیة صلات خوري بما یسمى بالصناعة الخارجیة في قبرص لع ملھ لصالح الأسد.
واحدة من الشركات المشتبه في أنھا واجھة ل SSRC تعاملت مصرفيا مع بنك FBME في قبرص. وھناك شركتان اخريان يزعم أنھما استخدمتا كوكلاء شراء ، غیر شرعیین لصالح مركز البحوث العلمیة، ھما كیانانقبرصيان انشأن في عام 2012 ُ.
تقدیم خدمات مالیة إلى كوریا الشمالیة
توصل تحقیقنا إلى أنھ في حین أن شركاء خوري التجاریین قد أثبتوا فعالیتھم كوسطاء للأسد، فإنھم أیضا یقدمون خدمات مالیة لكوریا الشمالیة. من المحتمل أن تكون شبكة خوري تستخدم النظام المالي المتطور في موسكو مرة أخرى كممر لتأمین وصول دول معروفة
بانتھاكاتھا لحقوق الإنسان إلى الأسواق المالیة العالمیة. في عام 2016 ،اشترى خمسة من موظفي خوري واثنین من شركائه
المالیة الروسیة”، وھي مؤسسة مالیة. یبدو أن السبب الرئیسي للشراء كان الحاجة إلى تفریغ حسابات “خدمة محفظة رقمیة” جدیدة، تسمى سیندي (ٍSendy ،(والتي أصبحت الشریك الروسي الرسمي لعمالقة الدفع الصینیین Pay WeChatو Alipay .ھذه الخطوة لإنشاء نظام دفع رقمي كھذا تثیر احتمال ّ تحكم مقربین من أحد المشتبه بغسیلھم أموال وتمویل النظام السوري بمنظومة لنقل الأموال؛ قد تنمو تلك المنظومة وتصبح في نھایة المطاف مكافئة في الحجم والقوة المالیة لـ PayPal على سبیل المثال. في عام 2019 ،فرضت الولایات المتحدة عقوبات على الجمعیة المالیة الروسیة لمساعدتھا كوریا الشمالیة. ولا تزال خدمة الدفع سیندي بمنأى عن العقوبات حتى الآن.
الجزء الأول : مقر شبكة خوري في موسكو
بحلول النصف الثاني من عام 2012 ،تصاعد الوضع في سوریة من قمع وحشي یمارسه النظام بحق المظاھرات إلى حرب شاملة بین القوات الحكومیة والجماعات المتمردة. كان نظام الرئیس بشار الأسد معزولا بشكل متزاید على الصعید الدولي وكان ینفق مبالغ ضخمة لخوض الحرب. كان الأسد بحاجة ماسة إلى المال، لكن لم یكن لدیه سوى عدد قلیل من الأصدقاء الذین یمكن أن یلجأ إلیھم.
الحلیف الرئیسي لسوریة ھو روسیا، التي ھي ايضا مقر لمركز مالي متطور. سافر محمد مخلوف، خال الأسد ومدیر أمواله الفعلي، إلى موسكو في منتصف عام 2012 سعیا للحصول على تمویل للدولة و لتأمین ملاذ آمن لأموال عائلة الأسد في حال انھیار النظام.
اتخذ مخلوف مقرا له في فندق أوكرانیا، المطل على الكرملین. وسرعان ما جعل مدلل خوري، الداعم والممول القدیم للنظام في موسكو، من نفسه الید الیمنى لمخلوف وفقا للعدید من المصادر ذات الاطلاع.
في البدایة، قامت البنوك الروسیة الكبرى بفتح حسابات للبنك المركزي السوري بارتیاح. ولكن بحلول عام 2013 ،كانت الأوضاع في موسكو تتحول. وتفید التقاریر بأن البنوك الروسیة الكبرى، مثل “جازبرومبنك” وشركة VTB المملوكة للدولة، كانت قلقة بشأن احتمال
قیام الولایات المتحدة بفرض عقوبات علیھا ً جزاءا لتعاملھا مع الأسد – وبالتالي منعھا من التداول بالدولار الأمریكي.
في تلك الأثناء كان بنك من الدرجة الثانیة في موسكو یدعى تیمبانك (Tempbank ) راغبا وقادرا على المساعدة.
تواصل خوري مع الرئیس التنفیذي لتیمبانك، میخائیل وفقا لغاغلویف، الذي تحدث إلى غلوبال ویتنس في عام 2020 ،اقترح خوري طریقة تمویل كوسیلة لمساعدة الشعب السوري. ّصرح غاغلویف في المقابلة: “كانت عملیة لتسلیم النقد إلى مكتب النقد في
البنك المركزي .لم تستخدم ھذه الأموال لتمویل الصراع، بل كانت تستخدم لتقویة العملة.”
امتلك خوري اسهما في تيمباك اعتبارا من عام 2012 وفقا لغاغلویف. وثائق المساھمة في Tempbank مفقودة ً من إیداعات البنك المركزي الروسي بین عامي 2012 و2015 .ومع ذلك، ووفقا لوثائق عامة، كان مدلل خوري وشقیقه عماد واثنان من موظفیھما یملكون بین 7.14 في المائة و20 في المائة من البنك من عام 2015 إلى عام 2017 .
من الممكن أن یكون خوري قد امتلك حصته في بنك تیمبانك لما لذلك من خدمة للنظام السوري و/أو عائلة مخلوف (الخط الفاصل بین مصلحة النظام والمصالح العائلية لم يكن واضحا على الإطلاق). كان أفراد عائلة مخلوف قد وضعوا بعض ثرواتھم في تیمبانك ً بدءا من عام 2012. وفقا لغاغلویف ،وفقا لغاغلویف ايضا .
محمد ونجله حافظ، وھو عضو بارز في أجھزة الاستخبارات الوحشیة التابعة للأسد وواحد من مستشاري الأسد الرئیسیین، فكرا بأن یصبحا مساھمین ویضخان رأس المال قبل ان يصبحالبنك خاضعا لعقوبات أمریكیة في عام 2014 ،لكنھما لم ً یمضیا قدما في عملیة شراء الأسھم.
ومع ذلك، ینفي غاغلویف أن یكون خوري أو البنك قد تصرفا كممثلین للنظام. وقال إنه أصبح شریكا مع خوري كونه رجل أعمال له صلات في سوریة، وكان مثله یقوم بأعمال تجاریة لأن الفرصة كانت متاحة لذلك.
وقال غاغلویف” لم یكن مصرف الاسد او مصرف النظام”. “قدمنا لھم الخدمات… واتفقنا على العمولة، وعلى الشروط”.
كان أدیب میالة، حاكم مصرف سوریة المركزي من وفقا لغاغلویف. ً 2005إلى 2016 ،ذا صلة قدیمة بخوري، كان الاثنان على علاقة جیدة بفضل خلفیاتھما المشتركة كمسیحیین سوریین. عمل تیمبانك بشكل وثیق مع میالة، الذي كان یسافر إلى موسكو في كثیر من الأحیان، وفقا لغاغلویف .
كما سافر غاغلویف – الذي یصر على أنھ والبنك لم یشاركا إلا لأغراض إنسانیة، لدعم الاقتصاد ولتأمین إمدادات الوقود والغذاء للسوریین على سبیل المثال – إلى سوریة في عدة مناسبات للتفاوض مع میالة ومصرف سوریة المركزي.
قال غاغلویف: “عندما كنت في دمشق، في بدایة [الحرب] بشكل خاص، رأیت ما كان یحدث”. كان یسافر “تحت المدافع الرشاشة والرصاص”. وتابع قائلا عندما كنا نسافر من بیروت إلى دمشق في السیارة، كان الطریق بأكمله ، الذي یبلغ طولھ 80،كيلومترا مليئا باللاجئین . تماما.
وكانت الولایات المتحدة قد فرضت عقوبات على تیمبانك وغاغلویف في أیار/مایو 2014 بسبب عملھما لصالح البنك المركزي السوري وشركة النفط الحكومیة السوریة الذين سبق وفرضت عليهم عقوبات ايضا الرغم ً رضت علیھم عقوبات أیضا. وعلى الرغم من العقوبات، واصل تیمبانك العمل مع سوریة. وقال غاغلویف إن القطاع المصرفي الروسي كان یتقلص في ذلك الوقت، وكان العمل السوري فرصة تجاریة.
رتب تیمبانك توصیل ملایین الدولارات نقدا إلى البنك المركزي السوري بالطائرة من مطار فنوكوفو في موسكو، وفقا لتقریر العقوبات الأمریكیة. ونفذ البنك ھذه العملیة خمس أو ست مرات بین عامي 2012 و2016، وفقا لغاغلویف.
ورفض غاغلویف تحدید المبلغ النقدي الذي تم ارسالھ، واكتفى بقول: “ما یكفي لتعزیز العملة وتثبیتھا”. ورفض غاغلویف الافصاح عن الجھة التي ترسل الاموال الى سوریة عبر تیمبانك، لكنھ نفى ان تكون من الدولة الروسیة.
كما قدم تیمبانك خدمات مصرفیة لسوریة لشراء الوقود والحبوب، بحسب غاغلویف .وذكر التقریر السنوي أیضا بتسویة حسابات ً لتیمبانك لعام 2014 أن البنك یقوم قادرا على العمل ً لشركات أعمال سوریة، كما أنه كان كضامن مالي لشركة روسیة تقوم بالحفر في سوریة بسبب تقدیر مصرف سوریة المركزي الكبیر لعمله.
عندما تم إطلاعه بعد المقابلة على ملخص للنتائج التي توصلت إلیھا غلوبال ویتنس، أكد غاغلویف أنه كان شریكا مع مدلل خوري فقط في البنك، وأنه لم یشترك مع ً خوري في أي أعمال أو مخططات أخرى. ونفى أن یكون لخوري تأثیر كبیر، إن وجد، في البنك. وقال إنه لم یعلم بوجود مركز البحوث العلمیة السوري إلا مؤخرا ،وان تیمبانك لا علاقة له بھذه المسألة: لا شيء یتعلق بالأسلحة الكیمیائیة أو الصواریخ البالیستیة مر من خلال تیمبانك. وقال ان البنك التزم بالمعاییر الدولیة والقوانین الروسیة التي تمنع تسھیل الإرھاب. لم یكن على علم بأي تورط لعائلات الأسد أو مخلوف في الفساد ّ وصرح أنه لم تكن ھناك أحكام قضائیة تصنفھم كمجرمي حرب ولذلك فإن العمل معهم كان مرتبطا بأعمال مصرفیة. لا سیاسة”. وعندما سئل عن احتمال وجود صلات باجھزةالاستخبارات الروسیة نفى وجود أي تدخل لھا في عملیات المصرف.
الأول/أكتوبر 2017 بسبب ممارساته المصرفیة السیئة. وكان بوتین قد منح مصرفه المركزي تفویضا مطلقا لدعم القطاع المالي بعد انھیار الروبل في عام2014، وفقا لصحیفة فاینانشال تایمز. وحتى البنوك التي تنتمي إلى إیغور بوتین، ابن عم بوتین، قد أغلقت مؤخرا من قبل المصرف المركزي. ویعتقد غاغلویف ان احد اسباب زوال تیمبانك ھو فرض عقوبات امیركیة تسببت في تسرب كبیر للأموال.
شراء عقارات في موسكو : ملاذ آمن للأسد
ومع أن نظام الرئیس الأسد بدا وكأنھ قد یسقط، بدأ أبناء خاله وممولیه من عائلة مخلوف في نقل الأموال من سوریة. وعلى الرغم من أن رامي مخلوف والرئیس جدا، فقد كانت مصالح ً الأسد قد تصادما الآن بشكل علني عائلتي مخلوف والأسد، والنظام بشكل عام، متشابكة بشكل معقد في ذلك الوقت وفي السنوات السابقة. أظھر تحقیق سابق أجرته غلوبال ویتنس كیف أن عائلة مخلوف
استخدمت جزء من ھذا المال لشراء مكاتب وشقق بقیمة 40 ملیون دولار أمریكي في منطقة ناطحات السحاب الفاخرة في موسكو. الآن یمكننا أن نكشف أن خوري ھو من ساعد أبناء مخلوف في مشتریاتھم.
تم شراء بعض العقارات بأسماء من عائلة مخلوف، والبعض الآخر من خلال شركات مسجلة في روسیا. وتبین سجلات الشركات الروسیة التي حصلت علیھا شركة غلوبال ویتنس أن “الشخص الموثوق بھ” والوارد اسمه في أربع من الوثائق الخمس لشركات ممتلكات
مخلوف كان “إ. أ. سوزدوفا”. في روسیا “الشخص الموثوق به” ھو شخص یمكن لمدیري الشركات ترشیحه للتواصل مع السلطات الضریبیة، أو لتقدیم وثائق لسجل الشركات في روسیا نیابة عنھم.
“إ. أ. سوزدوفا” ھي إلیزافیتا أندریفنا سوزدوفا، وھي موظفة لدى خوري مقرھا في مركز خوري للأعمال “بروغریس بلازا”. وقد سبق لھا أن أدارت شركة سفر من مركز الأعمال. في عام 2016 ،اشترت، إلى جانب اثنین من شركاء مدلل خوري وعدد من موظفیھ، 10 في المائة من الشركة الأم للجمعیة المالیة الروسیة، وھي مؤسسة مالیة. من الممكن أن یكون اسمھا قد استخدم مرتین من قبل شبكة خوري دون إذنھا. وكتبت غلوبال ويتنس طالبة تعلیقھا ولكنھا لم تتلق أي رد، على الرغم من الأدلة التي تثبت أنھا قرأت طلبنا.
اثنتان من شركات العقارات التي كان لدى سوزدوفا توكیلات فیھا مملوكة لحافظ مخلوف، ابن خال الأسد مباشرة وضابط استخبارات كبیر سابق یشتبه في أنه عقل مدبر لحملة القمع ضد المتظاھرین السلمیین في جمیع أنحاء سوریة عام 2011 .اشترى حافظ عقارات بما قیمته 20 ملیون دولار أمریكي.
م تكن ھذه المعاملات ھي الوحیدة التي نفذتھا شبكة خوري نیابة عن عائلة مخلوف. فرضت الولایات المتحدة عقوبات على عطیة خوري، الشقیق الأصغر لمدلل، لأن عطیة خوري، جنبا إلى جنب مع مدلل خوري الذي تم تصنیفه سابقا، قام بتسھیل صفقات مالیة لعائلة مخلوف. كما أدار مصالح لشركة أنشأھا رامي مخلوف”. كما تم فرض عقوبات أمریكیة على عطیة بسبب تحویل أموال
للبنك المركزي السوري وشركة النفط الحكومیة من خلال شركته السوریة لتحویل الأموال، مونیتا للصرافة.
ولیس ھناك ما یشیر إلى أن عطیة كان على علم بجمیع أنشطة شبكة خوري – مثل دعمھا المشتبھ بھ لمركز البحوث العلمیة السوري من خلال توفیر شركات واجھة.