أردت ان أبدأ مقالتي ببعض عادات العرب كي يفهم الزعماء العرب بأنهم من أمة عظيمة ، عًرفت القانون قبل ظهور القانون الدولي وعرفوا العلاقات الدولية قبل أن يعرفها العالم ، فالعرب والعشائر و القبائل العربية كان لها أعراف وتقاليد لو أخذ بها الزعماء العرب لكبروا في عيون شعوبهم وأمتهم ،وكما جرت العادة عند قضاه قبائل العرب ،عندما ينوون ( الصلحة) أو التصالح من المستحيل أن تتم بدون وجود ذوي القتيل ، ومن الضروري وجود أهل القتيل وإستلام الدية المقدمة لهم من القاتل ، وأما أن يعفو أهله القتيل عن القاتل ، وهنا تعقد الراية ويطلب القاتل الصفح من أهل المقتول .
والعادات والأعراف عند العرب يتم إجلاء القاتل مع أهله عن المكان الذي ارتكب فيه جريمته إحترماً لأهل المقتول وبعد التصالح إذا سمح أهل المقتول له بالعودة يعود ، هذه عادات العرب وعشائر العرب الذين لم يكن لديهم قانون دولي ولاعلاقات دولية ولا نصوص قانونية .
أليس من المعيب بأن تغدروا بمن إستجار بكم بعد أن قتل بشار أبنائهم وأغتصب نساؤهم ، وتخونوا العهد بعد ان إستجار بكم الشعب السوري الذين قُتل أبنائه بشار وشبيحته ، وتستقبلوه في دياركم وتنكثوا بعهد من أستجار بكم فهذه ليس من عادات اشراف العرب، سامحكم الله ياقادة الأمم أنتم محط ثقة كبيرة عند شعوبكم وفي عيون الأمة وقلوبها ومشاعرها وأحاسيسها معلقة بأدائكم وتنظر لجميل أدائكم .
أيها الزعماء العرب :
أرحموا قلوب السوريين الذي كسرتم قلوبهم باستضافتكم لأنجس وأقذر شخص قاتل مليون سوري وشرّد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. وتحوّلت سوريا إلى ساحة تصفية حسابات بين قوى إقليمية ودولية. في التاريخ في أطهر بقاع الأرض.
أليس من المعيب ياسمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي أن تقول : يكفينا مع طي صفحة الماضي، تذكّر سنوات مؤلمة من الصراعات عاشتها المنطقة”.
مايزيد في الطين بلة ياسمو الأمير ولي العهد ، أن الشعب السوري لازال يذكر شتائم بشار الأسد التي كالها لكم في عام 2005 ووصف زعماء الخليج بأنصاف وأشباه الرجال ، ولايدع فرصة إلا و يتناولكم با لنقاصة والتخلف ، فالشعب السوري مستغرب من تصرفاتكم التي تهون بها عليكم أنفسكم بهذه الطريقة الرخيصة ، والسؤال كيف ترون صوركم في المرآة ، وعندما تختلون بأنفسكم.
لقد هرولتم للقاء المجرم بما يخالف الأعراف والقيم الإنسانية وصافحتموة وأدعيتم بأنكم تناقشون “التطورات على الساحة العربية”.
للأسف ان الشعب السوري يعرف بأن موضوع المخدرات هو مسرحية ليست من وحي الخيال بل هي من فتحت ثغرة في الجدار الدولي لآن مخدر الكبتاغون في سوريا أحد الركائز الرئيسيةالهامة التي تلعب دورًا في توطيد العلاقات مع دمشق ليتم إعادة طرح بشار على الطاولة الأمريكية بحجة تامين خطر المخدرات ، لكن أصبح يحدونا الشك بأن بشار الأسد كان على تنسيق مع الدول التي كانت تصلهم شحنات المخدرات ، لما رأيناه من عناق وشوق من أصحاب الدول التي أغدقها بالكبتاغون.
في الوقت الحالي من الممكن ان تتبأطا عملية التهريب من أجل قبول بشار عربياً ولكم في المستقبل القريب ، سيعيدها أسياد بشار سيرتها الأولى لأن الكبتاغون هو مورد من تمثل قيمتها 10 مليارات دولار، ولو أنها أضرت بالأمن القومي الأردني المنفذ الوحيد للوصول الى دول الخليج وما موافقة دمشق على المساعدة في منع تهريب المخدرات الا كي تستعطف وتستجدي ارباب الأموال السخية
هل يصدق عاقل بأن ما جاء في القرارات الختامية بمعالجة الآثار والتداعيات المرتبطة باللجوء والإرهاب وتهريب المخدرات”، و”التأكيد على ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الأزمة” السورية.
قالموضوع ليس بيد بشار وإنما بيد حسن نصرالله ونوح زعيتر اللبنانيٌين والفرقة الرابعة وضباط الأمن المتعاملين مع نصرالله ومهربين تجار المخدرات في لبنان ، وخاصة وأن الأسد ليس متحكمًا بشكل كبير في إدارة الحكم بسبب تحكم الدولة العميقة في إدارة شؤون البلاد”.
وخاصة في ظل إنتشار أكثر من 15 مصنعًا للكبتاغون،-خاصة في الجنوب- وهي ليست تجارة عشوائية، بل تجارة منظمة، وأصبحت جزءًا من الاقتصاد السوري، ولا يمكن لأحد أن يوقفها”.
وما من شيء يدل على ان تجارة المخدرات هي بقرار من راس النظام بشار الأسد هي تصريح وزير الخارجية في نظام اسد فيصل المقداد لنظرائه العرب في اجتماع عقد في أول مايو/أيار إن التقدم في كبح تجارة الكبتاغون يعتمد على الضغط العربي على الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات، فالأمر يعتمد على المقايضة ، علماً بأن فيصل المقداد لا يمكنه وقف هذه التجارة، هو ينقل ما قِيل له، لكن هذه تجارة الكبتاغون أصبحت تجارة منظمة في سوريا، منذ أن بدأت قبل سنوات على يد فصائل تابعة لحزب الله اللبناني، خاصة وأن حسن نصرالله يريد إغراق دول الخليج بالكبتاغون، كما فعل مع الشعب السوري في الداخل، وباتت هذه التجارة جزءًا من الاقتصاد السوري، حيث بلغت الأرقام الرسمية المضبوطة أكثر من 400 مليون حبة كبتاغون في الشرق الأوسط ومقابل كل شحنة مصادرة تمر تسع شحنات بحسب مسؤولي الجمارك، وذلك خلال عامين من الإنطلاق .
أما عن اللاجئين فالأمر عبارة عن كذبة فاللاجئ السوري ممتهن حقه في الحصول على بيان ولادة في القنصليات السورية حيث ينظر اليه الشبيحة الموظفين في القنصليات عبارة عن أنسان دوني يجب امتهانه ، ويجب سلبه ونهبه فإن حجز الدور للحصول على جواز سفر يعادل 300دولار أمريكي ، وعودة المواطن المغترب لزيارة بلده تحتاج لتصريف مائة دولار أمريكي
أما عن إخراج الميلشيات الأجنبية فقد تم إخراج بعض الحواجز من بعض القرى الى محيطها
فيا أيها العرب سيغرقونكم في التفاصيل ، لذا عليكم أن تتعلموا السباحة من أجل الغوص في دولتهم العميقة وبالتأكيد ستغرقون
المقال السابق
المقال التالي
تعليق 1
اترك رد
إلغاء الرد
شكراً سيادة العميد على هذا المقال، ولكن وللتصحيح تجارة المخدرات في الشرق الأوسط هي بيد بشار شخصياً (زراعة وصناعة وتجارة) ويتحكم بها قبل أن يستلم السلطة في سورية ويتحكم بها، وحزب الله يعمل لحسابه في هذه المهنة وأي تحليل أو معلومات أخرى تحتاج لتعديل ومراجعة ..