شراء الجمعیة المالیة الروسیة
في نوفمبر 2016 ،اشترى كل واحد من الأفراد التالي أسماؤھم 10 في المائة من أسھم شلیوز-أفتو، الشركة الأم للجمعیة المالیة الروسیة:
• بافل أبراموف ھو مدیر الجمعیة المالیة الروسیة .وكان بافل ابراموف مدیرا سابقا لاحدى الشركات التي تملك اسھما في بنك ترید فاینانس (BTF )وھو بنك یملك مدلل خوري جزأً منه , كما كان مديراً في شركة استثماریة إلى جانب عماد خوري، ولاحقاً أصبح طوني خوري رئیسا تنفیذیا لتلك الشركة .
• إیغور فیكتوروفیتش كلیوتشنیكوف ھو مدیر كبیر سابق في تیمبانك عندما كان “الخوریون” یمتلكون حصة قلیلة. وإلى جانب بافل أبراموف، أصبح الآن أحد مالكي “الدفع الرقمي”، وھي شركة روسیة مرتبطة بـ RFS ،التي تستضیف شركة سیندي للمحفظة الرقمیة، والتي روج لھا مدلل خوري على ملفه التجاري على الواتساب، وحیث تعمل حالیا ساندرا خوري، ابنة مدلل.
• غالیا فایسوفنا یونسوفا ھي موظفة سابقة في شركة Hudsotrade ،وھي الشركة القابضة لبنك كونفیرس التي یملكھا مدلل وعماد
خوري. وھي أیضا مدیرة سابقة لشركة أخرى كانت لدیھا أسھم في BTF .
• أولغا ألكسندروفنا سوفوروفا ھي مدیرة سابقة لشركة أخرى كانت لدیھا أسھم في BTF في إحدى المراحل. وھي تعمل في مركز الأعمال بروغریس بلازا، وفقا لما تنشره على حسابھا على وسائل التواصل الاجتماعي.
• تعمل إلیزافیتا أندریفا سوسیدوفا ً أیضا في مركز أعمال بروغریس بلازا. تم تسمیة السیدة سوسیدوفا كـ”شخص موثوق به” لشركات
العقارات الروسیة لعائلة مخلوف كما نوقش في الجزء الأول من ھذا التقریر. وھي تعمل في مركز الأعمال بروغریس بلازا، وفقا لما
تنشره على حسابھا على وسائل التواصل الاجتماعي.
• سیرغي فیكتوروفیتش كوتشیرجین ھو مدیر الجمعیة المالیة الروسیة، وفقا لملفه الشخصي على فيس بوك وهو ايضاً مساھم في شركة أخرى مسجلة في مركز أعمال بروغریس بلازا.
• دیمتري فلادیمیروفیتش جوكوف، موظف سابق في Hudsotrade ومدیر Array Invest ،وھي شركة قابضة یملكھا عماد خوري، وھي التي تمتلك مركز بروغریس بلازا للأعمال.
الجزء الرابع :كیف یمكن ل شبكة خوري أن تكون قد ساعدت كوریا الشمالیة
بعد أن أثبت مدلل خوري وشبكتھ فعالیتھم كداعمین وناقلین للمال في سوریة، یبدو أنھم غامروا في التعامل مع كوریا الشمالیة. ومرة أخرى، استخدموا القطاع المالي في موسكو كقاعدة ومعبر للقیام بذلك.
شراء بنك
من أجل دعم خدمة المحفظة الرقمیة التي تسمى “Sendy” ، وھي أقرب إلى PayPal( على الرغم من عدم وجود أي صلة بین PayPal وأي من الأفراد أو الكیانات التي تمت مناقشتھا في ھذا التقریر)، كانت شبكة خوري بحاجة إلى بنك اولاً . سیطرت شبكة خوري على الجمعیة المالیة الروسیة RFS ،وھي مؤسسة مالیة مقرھا موسكو، على ثلاث مراحل.
أولا, في تشرین الثاني/نوفمبر 2016 ،اشترى خمسة من موظفي خوري في مركز بروغریس بلازا للأعمال واثنان من شركائه التجاریین ما یقرب من 70 في المئة من الجمعیة المالیة الروسیة عندما اشتروا شركتھا الأم، التي تسمى شلیوز-أفتو، المسجلة في روسیا.
ثانیاً , اعتبارا من یونیو 2017 ،تم تعزیز ملكیة شلیوز- أفتو وبالتالي RFS ،في أیدي شریكي الأعمال: بافل أبراموف وایغور كلیوتشنیكوف. وكان كلاھما قد عمل سابقا في بنوك وشركات استثماریة مرتبطة بمدلل خوري.
وأخیرا، في آذار/مارس 2020 ،إلى جانب بافل أبراموف وایغور كلیوتشنیكوف، اشترى كیرسان ایلیومجینوف، وھو شریك تجاري آخر منذ فترة طویلة، 10 في المائة من شلیوز-أفتو. كیرسان ایلیومجینوف ھو الرئیس السابق لـ FIDE ،الھیئة الحاكمة في العالم للشطرنج. وھو
مقیم في مركز بروغریس بلازا للأعمال في موسكو إلى جانب أعضاء شبكة خوري، وقد فرضت علیه الولایات المتحدة عقوبات في نفس الوقت الذي فرضت فیه على مدلل خوري بسبب مساعدته النظام السوري – أیضا تشارك كیرسان ایلیومجینوف ومدلل خوري في ملكیة بنك روسي لعدة سنوات، وفقاً لاشعار العقوبات الأمریكیة، فإن الیومجینوف “مرتبط بمعاملات مالیة تشمل شركات مرتبطة بخوري منذ وقت مبكر یصل لعام 1997 .
وكتبت غلوبال ویتنس إلى جمیع ھؤلاء الأفراد طالبة تعلیقھم، ومع ذلك لم نتلق أي ردود، على الرغم من الأدلة التي تفید بأنھم فتحوا طلبات التعلیق.
ربما اشترت شبكة خوري الجمعیة المالیة الروسیة RFS لدعم سیندي في عام 2016 ،بسبب مشاكل في المؤسسة المالیة السابقة التي استضافت سندي، أي تیمبانك، الذي تم إغلاقه في نھایة المطاف من قبل البنك المركزي الروسي في عام 2017.
بعد السیطرة على الجمعیة المالیة الروسیة RFS ،أضاف مالكوھا موظفین یتمتعون بخبرة واسعة في إنشاء أنظمة الدفع الرقمیة إلى مجلس إدارتھا. وقد ظھر مالكو RFS وفریق إدارتھا في وسائل الإعلام وفي عدة مناسبات للترویج لسیندي كمشروع ذو أولویة للبنك.
یكاد یتطابق المساھمون في RFS وSendy :حالیا بافل أبراموف وایغور كلیوتشونیكوف، المالكین جزئياً للشركة الأم لـRFS ،كل منھم یملك أیضا خمسین في المائة من الشركة الروسیة الأم لـ Sendy ،وھي شركة الدفع الرقمي .LLC
وعلى الرغم من أن خوري لیس على موقع الشركة و اسمه لیس مباشرة في سجلات الشركة، إلا أنه لا یخفي صلته بـSendy .في عام2019 ، نشر مقطعي فیدیو عنSendyعلى حسابه على یوتیوب، وھو یعلن حالياً عن نظام الدفع على حسابه التجاري علىWhatsApp . ابنة خوري ساندرا ھي مدیرة كبیرة في Sendy .وقد قدمت عروضا عن Sendy في مؤتمرات في براغ وموسكو. ً
وفي منشورات على حساباتھا على وسائل التواصل الاجتماعي تظھر في اجتماعات في الصین نیابة عن الشركة.
مدلل خوري یدرج سینداي كأحد المواقع الإلكترونیة على سیرتھ الذاتیة على الواتساب.
وقد أبرمت خدمة الدفع Sendy العدید من الصفقات الھامة في السنوات القلیلة الماضیة. أصبحت Sendy
المضیف الروسي لعمالقة الدفع الصینیین Pay WeChat وPay Ali .كما أصبحت خدماتھا متاحة في العدید من
المحلات الروسیة للبیع بالتجزئة وعلى طریق السكك الحدیدیة الروسیة بین سانت بطرسبرغ وموسكو. وفي نیسان/أبریل 2018 ،تم وضعھا في سجل البنك المركزيالروسي لأنظمة الدفع المھمة.
نظام الدفع المرتبط بخوري یخطط لدخول أوروبا على ما یبدو
یبدو أن خدمة الدفع Sendy تحاول التوسع في أوروبا. قامت ساندرا خوري بتقدیم Sendy إلى غرفة التجارة النمساویة في كانون الأول/دیسمبر 2019. یوضح ھذا العرض التقدیمي أن Sendy” ممثلة في الاتحاد الأوروبي: خدمة دفع رقمي .o.r.s “وأن “الاتجاه 5 “من استراتیجیة Sendy ھو “التوسع في أوروبا – إطلاق نظام الدفع Pay TESLA وخدمة السیاح الصینیین في جمھوریة التشیك” وھي تخطط “للانضمام إلى EMPSA(الرابطة الأوروبیة لأنظمة دفع الھاتف النقال)”.
وبافل أبراموف وایغور كلیوتشنیكوف، صاحبا كل من شركة RFS والشركة الأم لـSendy ،یملكان تلك الشركة التشیكیة الشقیقة: الدفع الرقمي .o.r.s ،وبصرف النظر عن الحصول على ترخیص من البنك المركزي التشیكي، یبدو أن شركة الدفع الرقمي .o.r.s لم تؤسس نفسھا بعد بشكل صحیح في الجمھوریة التشیكیة.
یدیر الدفع الرقمي .o.r.s رجل الأعمال التشیكي بیتر ماتیجتشیك، وھو شریك لكیرسان إلیومجینوف – الرئیس السابق لاتحاد الشطرنج FIDE والمفروض علیھ عقوبات وھو الآن یعمل في مركز بروغریس بلازا التابع لشبكة خوري.
عندما اتصلت بھ غلوبال ویتنس، قال بیتر ماتیجتشیك إنھ في حین أنه یعرف مدلل خوري وكیرسان إلیومجینوف، لا الدفع الرقمي ولا الشركة الأم Pay TESLA مسیطر علیھا بأي شكل سواء من قبل خوري أو أي من كیاناته جزءا من شبكة خوري. كما قال ً الملحقة. ونفى أن یكون إنه لا یعرف من یملك الدفع الرقمي في روسیا، ولم یكن على علم بأن مدلل خوري كان على أي قائمة عقوبات، كما أنه لم یكن على علم بأي من أنشطة مدلل خوري. وقال إنه أنشأ شركة Pay TESLA في عام 2018 دون أن یعرف عن وجود مدلل خوري وأن إیغور كلیوتشنیكوف وبافل أبراموف اشتریا الأسھم في Pay TESLA في عام 2019 ،وأن Pay TESLAحصلت على الدفع الرقمي من
أجل استخدام اسم Pay TESLA في أنشطتنا، وأود أن أؤكد بشكل كامل، أن الأنشطة التشیكیة لا علاقة لھا بأي كیان أجنبي”.
وكتبت غلوبال ویتنس طلبا للتعلیق حول سیندي إلى مالك سیندي، الدفع الرقمي LLC ،في روسیا، وكذلك إلى الجمعیة المالیة الروسیة وشركتھا الأم شلیوز-أفتو، وبافل أبراموف، وإیغور كلیوتشنیكوف، وكیرسان إلیومجینوف، وساندرا خوري، ومدلل خوري، ولكن لم یرد أي منھم، على الرغم من الأدلة بأنھم قرأوا طلبات التعلیق.
لا تدعي غلوبال ویتنس وجود مخالفات محددة تمت نیابة عن Sendy أو الشركات المرتبطة بھا: الدفع الرقمي LLCفي روسیا أو الدفع الرقمي .o.r.s و Pay TESLA o.r.s في الجمھوریة التشیكیة.
العقوبات على كوریا الشمالیة
فرضت الولایات المتحدة عقوبات على الجمعیة المالیة الروسیة RFS في عام 2019 لمساعدتھا “كوریا الشمالیة على التھرب من العقوبات والوصول إلى النظام المالي ووفقا للسلطات الأمریكیة، قدمت الجمعیة المالیة ً الدولي”. الروسیة خدمات مالیة إلى بنك الصرف الأجنبي في كوریا الشمالیة وممثلھ الرئیسي، ھان جانغ سو، وھو ذاتھ تحت العقوبات التي فرضتھا الأمم المتحدة في
آب/أغسطس 2017 .بعد حصولھا على ترخیص منظمة ائتمان غیر مصرفیة في تموز/یولیو 2017 ،مما سمح لھا بالتعامل بعملات أجنبیة متعددة، فتحت الجمعیة المالیة الروسیة العدید من الحسابات للنظام الكوري الشمالي، كما تنص مذكرة العقوبات الأمریكیة.
ویبدو أن استعداد خوري وشبكتھ لتسھیل الشؤون المالیة لكوریا الشمالیة لا یقتصر على الجمعیة المالیة الروسیة. عندما أغلق البنك المركزي الروسي مصرف تمبانك Tempbank في تشرین الأول/كتوبر 2017 ،أفاد موقع أخبار روسي، غازیتا ru.Gazeta ،أنھ حصل على وثائق داخلیة تبین أنه خلال الفترة التي كانت فیھا شبكة خوري تملك أسھما في تمبانك كان البنك یستضیف حسابات لبنك كوریا المتحد للتنمیة التابع لجمھوریة كوریا الدیمقراطیة، وھو ذاته خاضع لعقوبات الأمم المتحدة.
یقول میخائیل غاغلویف إن تمبانك لم ینتھك قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن كوریا الشمالیة، وأن جمیع العملیات توقفت بعد أول قرار صدر عن مجلس الأمن. إضافة لذلك یبدو أن إیغور كلیوتشنیكوف ــ الذي أصبح الان مساهماً رئيسياً في كل من الجمعیة المالیة الروسیة RFS والشركة الأم لخدمة Sendy ــ كان له سجل حافل في الإشراف على المعاملات المالیة مع كیانات كوریة شمالیة مفروض علیھا عقوبات. وكان مستشارا لرئیس مجلس الإدارة في تمبانك في الفترة من 2016 إلى 2017 ،وھي الفترة التي كان فیھا ذلك البنك یستضیف حسابات البنك الكوري المتحد للتنمیة. وفي وقت سابق، كان كلیوتشنیكوف رئیسا لمجلس إدارة أغروسیوز Agrosoyuz ،وھو بنك آخر في موسكو، في الفترة من 2012 وحتى 2015 .في آب/أغسطس 2018 ،أصبح أغروسیوز أول بنك في موسكو یخضع لعقوبات من قبل الولایات المتحدة لمساعدتھ كوریا الشمالیة من عام 2009 إلى عام 2018 – بما في ذلك أفراد وكیانات كانت الأمم المتحدة قد فرضت علیھم عقوبات.
اتصلت غلوبال ویتنس بإیغور كلیوتشنیكوف وبافل أبراموف والجمعیة المالیة الروسیة وشركتھا الأم شلیوز- أفتو للتعلیق على دور الجمعیة المالیة الروسیة في تقدیم الخدمات المالیة لكیانات كوریة شمالیة، لكنھم لم یستجیبوا، على الرغم من الأدلة التي تفید بأنھم قرأوا طلبنا للتعلیق.
خاتمة
یربط ھذا التقریر خیوط قصة شبكة خوري للمرة الأولى. فهو يظھر دور الشبكة التي تتخذ من موسكو مقرا لها في نقل الأموال إلى نظام بشار الأسد الوحشي. ویبدو أن شركات وھمیة قداستخدمت لشراء سلع لبرنامج الأسد للأسلحة الكیمیائیة والبالیستیة. إن شبكات معقدة مكونة من شركات مجھولة تقوم بحجب المشتري النھائي بشكل دقیق وتتیح لشبكات الأسد، التي یشكل “الخوریون” فقط واحدة منھا، الاستمرار بالعمل. یثیر التقریر تساؤلات حول ھویة من كان یتم ارسال امواله من موسكو الى دمشق بواسطة مصرف تیمبانك.
كم يظھر التقریر أن مبالغ كبیرة من أموال مخلوف أو نظام أو عائلة الأسد جاءت إلى موسكو وھي إما لا تزال ھناك، أو تم تحویلھا إلى مكان آخر عبر النظام المالي في موسكو.
كما نثیر تساؤلات حول دور المؤسسات المالیة التي تتخذ من موسكو مقرا لها في مساعدة كوریا الشمالیة على التھرب من العقوبات التي تفرضھا الأمم المتحدة.
وعلى الرغم من أن الولایات المتحدة فرضت عقوبات على عدد من أعضاء شبكة خوري، إلا أن نظام العقوبات الأوروبي لم یتم تعزیزه بما یكفي لفرض عقوبات على شبكة خوري. ویتعین على الاتحاد الأوروبي أن یصلح إطار العقوبات للسماح بتجمید الأصول واتخاذ تدابیر أخرى ضد المشتبھ في ارتكابھم عملیات غسل الأموال والفساد، ولیس فقط التصرفات المرتبطة مباشرة بانتھاكات حقوق الإنسان.
علاوة على ذلك، یظھر ھذا التقریر الدور المحوري الذي تلعبه شركات مجھولة في تسھیل عمل شبكة خوري. وقد تم تسجیل العدید من الشركات المجھولة، التي حددتھا غلوبال ویتنس على أنھا جزء من شبكة خوري، في الأقالیم البریطانیة فیما وراء البحار أو في ولایات قضائیة تابعة للاتحاد الأوروبي. وقد دعت غلوبال ویتنس منذ فترة طویلة إلى إتاحة المجال للكشف عن المالكین الفعلیین للشركات، ورفع ستار الغموض الذي یجتذب المجرمین والفاسدین في المقام الأول. في السنوات الأخیرة، سنت كل من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي تشریعات لتطلب من الشركات الكشف علنا عن مالكیھا المستفیدین. وبحلول نھایة عام 2020 ،یتعین على أقالیم ما وراء البحار في المملكة المتحدة ــ التي تضم بعضا من الملاذات الضریبیة سیئة السمعة مثل جزر فیرجن البریطانیة وجزر كایمان ــ أن تحرز تقدما في إنشاء سجلات مماثلة، وإلا یتعین على حكومة المملكة المتحدة إصدار أمر یجبرھا على القیام بذلك. إن المد العالمي یتغیر لصالح الشفافیة في الملكیة، ولكن ما یزال ھناك الكثیر مما یتعین القیام به. تدعو غلوبال ویتنس جمیع الولایات القضائیة إلى الكشف علنا
عن أصحاب الشركات المستفیدین، فضلا عن ضمان التحقق من المعلومات الواردة في السجلات وتأمین حراستھا، وفرض الجزاءات على الانتھاكات كما یلزم. وعلى وجه الخصوص، من الأھمیة بمكان أن تتابع أقالیم المملكة المتحدة فیما وراء البحار إنشاء سجلاتھا وضمان فعالیتھا. وفي الوقت نفسه، یجب على الاتحاد الأوروبي أن یتخذ إجراءات بحق الدول الأعضاء التي لا تزال تسیر بخطوات متثاقلة – حیث خلص تحلیل حدیث لغلوبال ویتنس إلى أن خمس دول فقط من الدول الأعضاء في تماما. یجب على المملكة المتحدة ضبط سجلھا من خلال إجراء عملیات تحقق وتدقیق حول صحة المعلومات التي یتضمنھا.