مجزرة حماة الكبرى.. الإبادة لا تزال مستمر

نظام الإجرام الأسدي يستمر في إجرامه تجاه الشعب السوري منذ اتخذ الأسد الأب بمشاركة حفنة مجرمين من بطانته المقربة في نيسان/أبريل 1980، قراره بقمع وسحق الشعب السوري حتى الإبادة والتهجير بعد أقل من شهر على الإضراب العام لمعظم المدن السورية،

وماذا بعد ؟!

يسيطر الإحساس بالإحباط لدى الغالبية العظمى من السوريين تجاه مستقبل بلدهم، مصدره الأساس ما يجري من محاولات وأد الأمل، وسد الأبواب بوجه خروجهم من واقعهم المأساوي، تعززها مؤشرات على أرض الواقع بتوسيع السيطرة الميدانية للنظام الأسدي على

هل من سبيل لخروج السوريين من مأساتهم ؟

رغم الاختلاف الذي يعيشه السوريون في اوضاعهم حسب منطقة النفوذ التي يخضعون لها على الارض السورية او في مناطق اللجوء والشتات الا ان ما يوحدهم المأساة التي يعيشونها بدرجات مختلفة ووقوعهم كضحايا لنهج سلطة دمرت وأحرقت البلد وشتت وهجرت البشر