تونس 25 يوليو: عن الديمقراطية والحنين إلى سلطة استثنائية-الجزء الأول

بصرف النظر عن تعريف ما حصل في تونس في 25 يوليو/ تموز الماضي، تشكّل العودة إلى الحال الاستثنائية، سواء أطلقنا عليها اسم انقلاب أو حركة تصحيحية أو مواجهة للفساد، نكسة حقيقية للمسار الديمقراطي الذي أطلقته الثورة الشعبية التونسية (17

الحلقة المفقودة: العودة إلى القضية الجامعة

من دون العودة إلى القضية الأم، والانطلاق منها، لن يكون من الممكن التوفيق بين المطالب والتطلعات الاجتماعية والسياسية والأخلاقية، المتباينة والمتناقضة، ولا تجاوز الخلافات الراهنة، ولا بالتالي بناء أجندة سورية ووضع سلم الأولويات الذي يضبط

الدوران في الحلقة المفرغة – 1

يشكو السوريون جميعا من محنة إخراجهم كليا من دائرة القرار، واستبعادهم حتى من أدنى المداولات التي تناقش مصيرهم. وفي المقابل، لم يعرف السوريون حالةً من الضياع السياسي والوطني، في الحكم وفي المعارضة، كالتي يشهدونها اليوم. والجميع يبحث عن

المشرق على طريق السقوط في البربرية- الجزء الأول

يعيش المشرق اليوم حالة من الفوضى المعممة والمنفتحة على مزيد من النزاعات والانفجارات والانهيارات على مستوى نظم الحكم القائمة منذ نصف قرن أو أكثر وأحيانا على مستوى وجود الدولة ذاتها. وتبرز هذه الحالة الأسس الواهية التي قامت عليها الحياة

من المسؤول عن خراب الدولة في سورية والمشرق العربي (2)

الدولة في بيئة إقليمية بركانية لا تطرح مشكلة السيادة هذه على الأقطار العربية، أو المشرقية، ولكنها تشكل مشكلة عالمية تتعلق بنظام العلاقات الدولية وموقع البلدان المستعمرة سابقا في نظام الهيمنة الدولية. لكنها سوف تتخذ شكلا دراماتيكيا

من المسؤول عن خراب الدولة في سورية والمشرق العربي (1)

في سعيهم إلى تفسير إخفاق بناء الدولة في المشرق العربي، يركز باحثون عديدون، كما في كل ميادين التأخر في الواقع، على عناصر الإرث القديم من الثقافة السلطانية والدينية التقليدية والتعدّدية الإثنية أو البنية العشائرية الطائفية والقبلية. تسعى