سؤال السلم العالمي: الجيوبوليتيك الروسي في قلب أوروبا

كان يمكن للنظرية الرابعة في السياسة أن تمثّل خطوة متقدمة في مواجهة التفرّد الأمريكي سيء السمعة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة بعد العراق 2003، بحيث تحدّ من تفرّدها العالمي وإدارتها للشرعية الدولية بطريقتها، إذا ما أقامت روسيا تحالفاتها

الدولة الوطنية السورية ليست شراً على العالم

ينبغي على الروس والأمريكان أولاً، وعلى الأتراك والإيرانيين ودول الخليج ثانياً، السعي لحلّ العقدة السورية سلمياً، وعلى أوروبا ومعها دول الخليج العربي حصراً أن تتجنّب الكوارث الناجمة عن عدم تحقيق الدولة الوطنية في سوريايبدو أن هذا الكلام

هذا وطن كله “حر”

كنت أخجل من الكتابة عن وضعنا المعاشي لسببين: أولاً خجلاً من المشردين، ممن فقدوا بيوتهم، أرزاقهم، تاريخهم، أبناءهم، آباءهم، أذرعهم، عيونهم، مدارسهم.. خجلاً من المعتقلين، من سهر ليل أمهاتهم، من طول سهدهم، من أحزانهم، من كآباتهم.. خجلاً ممن

المفتي والإسلام السياسي وسؤال التنوير الغائب

إضاءات من خارج الصندوققبل ثلاثة أعوام من اليوم، تم استحداث مرسوم تشريعي، عُرف بالمرسوم رقم 16 لعام 2018، والخاص بمشروع قانون ينظم عمل وزارة الأوقاف السورية؛ والذي بادر السوريون وقتها، بكافة أطيافهم المعارضة والموالية بنشر الهاشتاغ والوسوم

المعارضة السورية وأزماتها – محددات وخلاصات

في خلفية المشهد:لم ترتقِ السياسة في بلادنا بعد لطريقة وأداء عمل تقوم على: قراءة معطيات الواقع، تحرير الإمكانيات، والمبادرات الفاعلة؛ بقدر ما هي لليوم محطات لتجاذب الرأي والرأي المضاد. هذه لا ترتقي لمستويي الفاعلية والقدرة، بقدر التباين

اللجنة الدستورية ومقايضة الوقت والسياسة

حسب مركز أنباء الأمم المتحدة أن: “احترام الاختصاصات والقواعد الإجرائية الأساسية، تقديم نصوص المبادئ الدستورية الأساسية قبل اجتماعات اللجنة الدستورية، وتحديد مواعيد مؤقتة للاجتماعات المستقبلية”، تمثل ركائز ثلاث لانطلاق عمل اللجنة الدستورية

الوطنية والديموقراطية وذكرى ناصر

لم يزل الفكر "العربوي- القوموي" لليوم يقف من جمال عبد الناصر، الرئيس المصري الراحل عن عمر لا يزيد عن 52 عاماً، ومن تجربته السياسية أمام مقولتي الوطنية والديموقراطية في حدين متباينين من الرؤى لدرجة التخاصم والتنازع قوضت أية امكانية

السويداء تكرر: “الله من جهد البلاء

أكدت الأيام الماضية، ومن خلال أحداثها المتتالية في منطقتي شهبا والرحى، رفض ونبذ أهالي السويداء لقائمة من المفردات، وهي: المشاريع الفئوية الضيقة التي تقصر أبناء هذه المحافظة على قدر طائفي أقلوي، لم يكونوا يوماً من رعاته بقدر ما أنهم

روسيا والحرب في وعلى سورية

ما فتىء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، منذ العام 2108 بالتصريح بان الحرب في سوريا انتهت وأن البلاد تعود تدريجيا الى الحياة الطبيعية، سوى بعض بؤر التوتر هنا وهناك! ربما تصريحات لافروف هي الأكثر "صدقية" بمعناها لا بحيثياتها، ومصداقية

عكس مسار الهزيمة اليوم وقبل نهاية حزيران

تأخر العقل العربي في تقديم رؤية واضحة لمجريات الهزيمة المدوية في عام 1967، وعندما نقول  "العقل"  نقصد كليته الجامعة في  إنتاج  منظومة ثقافية قابلة للعيش  والتداول والانبساط في مؤسسات الدولة والمجتمع، حيث سميت حينها نكسة نظراً  للاعتقاد