ثورة ليست كغيرها

ميشيل كيلو 20/3/2021 في كل الأعمال الخارجة عن أي مألوف، وحيث الواقع أكبر من احتمالاته، كما قال الفيلسوف هيغل، يصعب على المتابع، حتى إن كان من النوع الذي سماه هيغل نفسه "مؤرّخ كل يوم"، أن يقرأ ثورة السوريين، فهي من أبرز الأعمال الخارجة

سوريون لبعضهم !

كتب احد ابناء الساحل السوري عن ضرورة فصله عن وطنه، بحجة: استحالة التعايش بين السوريين، بعد أن عصفت بعقولهم أصوليات متنوعة. هذا الأخ، نسي، كما هو مألوف في مثل هذه الدعوات، أن ما قاله ليس غير تعبير عن الأصولية، التي يرفضها ! . تطرح

عن المتفرد وإنجازاته!

حدثت، على مر التاريخ ، مشكلات بدأت صغيرة ثم تفاقمت إلى أن غدت أزمات مستعصية ولا حل لها، كلما تفرد بالسلطة حاكم اعتبر نفسه معصوما، تكمن المصلحة العليا للدولة والمجتمع في ما يصدر عنه، وانكار حق ، وملاحقة وقمع أي فرد أو تجمع في التعبير عن

حديث مع علي مملوك !

ذكرتني تهمة " إيهان نفسية الأمة"، الموجهة إلى عدد من مؤيدي نظام الأسد، ممن تم اعتقالهم في الأسابيع الأخيرة عقابا لهم على توهمهم أن دورهم في الدفاع عنه يعطيهم الحق في قول رأيهم حول ما يجري في سورية ، وأوضاع السوريين الكارثية، التي

لا تصدقوهم

فخ الثقة القاتل ! يقول المثل الدارج أن اكثر البشر قدرة على خداعك هم الذين تتمنحهم ثقتك دون تحفظ، وتدفعك محبتهم إلى رؤية نفسك بدلالتهم ومن خلالهم ، بدل أن تراهم بدلالة ما تؤمن به من" مباديءوقيم"، وما يحدد نظرتك إلى نفسك وغيرك

مشكلتنا !

دون مقدمات : تكمن مشكلتنا في أن آقلية متسلطة قررت أن تحكم آغلبية السوريين بأساليب وطرق أضرت، وتضر، إضرارًا شديدًا بهم، بينما يزداد حكمها فسادًا وأنانية وعنفًا، ويفشل في تلبية أبسط مطالب الشعب. هذه الاقلية لا تنتمي إلى جهة أو طائفة واحدة،…

هل يحل البوط مشكلتنا

بقلم الأستاذ مشيل كيلو عن انتصارات البوط من المشين أن يلحق أي انسان نفسه بحذاء، مهما بلغ به الاسفاف الأخلاقي والانحطاط المعنوي والروحي . ومن المعيب أن يتباهى شخص بحذاء ، وأن يقيم له التماثيل، أو يتغنى به، كما فعل "أحدهم" في اتصال مع

لا منتصر ولا مهزوم !

… والحديث عن سورية وما دار فيها من صراع خلال الأعوام العشرة الماضية، التي كانت كارثة لا نظير لها في تاريخها ، فتكت بجميع بناتها وأبنائها، سواء من فقدوا منهم أعدادا كبيرة جدًا من أبنائهم دون أو يهزموا، أم أولئك الذين فقدوا معظم احبائهم