اكتفت إسرائيل من “الغاز”، وستنافس “قطر” على تصديره، و”غازها” بلغة العارفين بمصادر الطاقة لابد وأقل من “الغاز” السوري” المتروك في حقوله بينما “ناس سوريا” يقتتلون علىى اسطوانة غاز وصولاً للاعتقاد أن اسطوانة الغاز باتت منحة ربانية
مراكز أبحاث مرموقة تحكي عن الغاز السوري، ومن جملة ماتقول “وهو كثير بل وكثير جدًا”، سنوجز
يتركـز الاحتياطي السّـوري مـن الغــاز والبتــرول في الباديــة الســورية والسـاحل بواقـع 83%، بينمــا يوجــد في الجزيــرة الســورية فقــط 12%، خلافـاً لمـا هــو معــروف ومتــداول بيـن العامـة وغير العامــة
ـ حسب دراسات حديثة؛ تبـدأ آبــار الجزيــرة السورية بالنضــوب اعتباراً مـن عــام 2022 إن تمّ استغلالها بطاقتها القصوى، بينمـا بـاقي الحقــول في الباديــة والساحل، إن بــدأ اسـتغلالها عام 2018، ستبقى حتى عام 2051 على الأقل
ـ ترتيب سوريا لعام 2008 في احتياطي الغاز كان في المرتبة 43 عالمياً، بواقع 240,700,000,000 متر مكعب، حسب List of countries by natural gas proven reserves. بينما كانت بالمرتبة 31 باحتياطي البترول
ـ في عام 2017 كان الاحتياطي السوري من الغاز في منطقة تدمر وقارة وساحل طرطوس وبانياس، هو الأكبر بين الدول الست، وهذا يجعل سوريا، إن تمّ استخراج هذا الغاز “ثالث بلد مصدّر للغاز في العالم”، وسوف تحتل مركز قطر، بعد روسيا وإيران، ومن بين ما يقوله “خبراء” ومن بينهم مانشره ويقدر مركز فيريل للدراسات فإن احتياطي الغاز السوري بـ 28,500,000,000,000 متر مكعب
ـ إنّ ثلاثة حقول غاز متوسطة الحجم شمال تدمر، تكفي لتزويد سوريا كاملة بالطاقة الكهربائية، 24 ساعة يومياً، لمدة 19 سنة
ـ حجم الغاز المكتشف في إسرائيل يوازي 11% منه في سوريا، وفي لبنان 8%، وفي مصر 31%.
كل هذه الثروة في سوريا، وهي الثروة التي ترفع بلدًا من مرتبة “بلد يعاني سكانه الجوع والعتمة” إلى بلد مرفه، يمكن لسكانه العيش في بحبوحة.. يعلّمون أولادهم بجامعات محترمة، ويتطببون في مشافي محترمة، وتكون موائد طعامهم موائد “فاخرة”، ولكنهم
ـ لكنهم محكومون بنظام انصب فساده على “السريع” و “السهل” و “المربح” وخفيف الوزن مرتفع الثمن، كما حال الكبتاغون مثالًا، فباتت ثرواتهم مهددة ومصادر قوتهم نازحة، ولم يتبق لهم سوى رصيف الحياة ورصيف العالم ورصيف الثروة
سوري يحمد الله أن نظام بلاده لم ينقّب لاستخراج غازها، فلو حصل، فلن تكون الكهرباء 24 على 24 ساعة، ولن تكون أنابيب الغاز ممددة الى بيوتهم بيتًا بيتًا، ولن تكون عائداته في الخزينة العامة للدولة.. ستكون للعصابة / العائلة ثروة تضاف الى ثروتهم في مصارف لاشك سيأتي يوم وتستولي عليها
سوري آخر يقول:”حسنًا فلتبقى مطمورة للمستقبل”
ثالث يقول “ولكن الإسرائليون ينبشونها فحقول الغاز أقله في المتوسط متصلة ومن يحفر هناك يأخذ من هنا”
أما الرابع فيكتفي بـ “يادارة دوري فينا، ضلّي دوري فينا .
سوىيا الأمل