القتل مبدؤه وتزييف الحقائق منهجه

جريمة تليها جريمة لا شيء يوقف السفاح مزيدا من القتل القاتل يقتل لانه فطر على حب القتل رائحة الموت عنده كرائحة العطر
في كل يوم ومع بزوغ الشمس تنتشر رائحة الدم المسفوح في بلادنا الجلاد لا ينتقي ضحاياه انها صورة من صور القتل الممنهج
المرعب ففي كل مجزرة يكشف الجلاد عن انيابه مبتهجا بفعلته دون رادع او وازع اعتاد ان يقدم الخبز ممزوجا بالدم لقد
دمر البلاد وقهر العباد ففي كل يوم مذبحة جديدة بحق المدنيين الابرياء قبل ان يجف دم من سقط بالامس وقبل ان تستفيق
الانسانية من صمتها يقف شعبنا مذهولا من فداحة الجرائم رغم انها لم تعد تخيفه او تثنيه عن هدفه الذي خرج لاجله وقدم
الشهيد تلو الشهيد للذود عن كرامته المسلوبة من قبل فرعون هذه الامة الذي تصدى لهذه الثورة بكل ما اوتي من قوة قتل
ممنهج واعتقالات عشوائية وتدمير للبيوت والمساجد لم يردعه شيء رافعا شعاره الذي يردده مرتزقته ومن حوله الاسد او نحرق
البلد والضمير العالمي لم يحرك ساكنا لم نسمع سوى عبارات الشجب والتنديد الذي مل وقرف منها هذا الشعب فلم تعد ترهبه
طائراته ولا صواريخه وسيظل مستمرا في ثورته الى ان يحقق هدفه المنشود باسقاط هذا النظام الفاسد الى غير رجعة وان الجريمة
التي اقترفها النظام بحق الطفلة روان والذي عرضها على شاشات الكذب والافتراء وكانه قد حقق بذلك انتصارا دون رادع مستخفا
بمشاعر الناس وهذه الجريمة ليست الاولى ولا الاخيرة ففي سجونه الاف من الاطفال الابرياء اذاقهم انواع من الذل قتل طفولتهم
واحلامهم وهتك اعراضهم وهذه الجريمة ستبقى كغيرها من الجرائم لن يحرك احدا ساكنا لان المجني عليه هو سوري لندع الراي العام
والمواقف الدولية جانبا لان انتصارنا لا يتحقق الا بسواعدنا فلنعد الى ربنا وليكن هدفنا هو تغيير هذا الواقع المرير ولابد
ان ياتي يوم ويحاسب هؤلاء القتلة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.