الربح والخسارة في ميزان من؟؟؟؟؟؟؟

ان القارئ والمتتبع لاحداث الثورة السورية منذ بدايتها وحتى يومنا هذا لابد ان يكتشف امرا هو ان هناك تحولا قد طرا على مسار الثورة وان هناك قوى تحاول ان تجهضها وتجهز عليها فبعد ان كانت سلمية بكتابات بريئة خطتها انامل اطفال بريئة كان المطلب الوحيد فيها اسقاط النظام وكان العلم الوحيد الذي يرفرف على اكتاف ثوارنا هو علم الثورة اما الان فقد اختلف الامر وتعددت المطالب وتنوعت الرايات وكان حربا اعلامية قد بدات فذاك ينشد دولة اسلامية والاخر يريد دولة مدنية واصبح الكل ضد الكل وان الرابح الوحيد في هذه الفوضى هو نظام الاجرام الذي تحكم بمقدرات هذه البلد وحاول اجهاض هذه الثورة والقضاء عليها وليس خافيا على احد فالمتتبع لاعلامه المقروء والمسموع والمرئي يجد ان النظام يفاخر بذلك دون خجل او حياء وبشكل علني حتى ان احد التصريحات قد ورد فيها انه سياتي يوم سيتعاون فيها جيش النظام مع الجيش الحر لتعقب الاسلاميين وان الخاسر الوحيد في هذه الثورة هو هذا الشعب الذي روت دماءه تراب هذا الوطن من اقصاه الى اقصاه وهذا الوطن الذي دمرت معالمه لذا ومن منطلق حرصنا على ثورتنا ووطننا ومن منطلق فخرنا بجيشنا الحر الذي سطر اروع البطولات وقدم الاف الشهداء دفاعا عن الوطن اتوجه بنداء الى ثوارنا الاشراف منهم الذين وضعوا نصب اعينهم تحرير هذا الشعب من قبضة ذلك الحاكم الفاجر ان يضعوا الله نصب اعيهم وان يتركوا الخلافات والمشاريع وان يضعوها جانبا الى ما بعد اسقاط هذا النظام لان في خلافهم خسارة لنا وربح لذلك النظام فلنتق الله فيما نقوم به وان يكون مبتغانا الولاء لهذا الوطن والدفاع عنه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.