ليس للتنظيمات المتطرفة حاضنة في محافظة ادلب , لقد حارب السوريون في منطقة شمال وشمال غرب سوريا تنظيم داعش ولم ولن يقبلوا بوجود هذا التنظيم في منطقتهم لأدراكهم ان الخطر الذي تفرضه داعش يمتد الى حاضر ومستقبل سوريا ,حيث أعلنت المعارضة السورية المسلحة في شهر فبراير 2018 في ادلب القضاء الكامل على تنظيم “داعش” في جنوبي محافظة إدلب شمال غربي وكان هنالك ارتياح شعبي لذلك الامر .
-الشعب السوري عامة وفي محافظة ادلب معروف بانه مستنير فكريا ومعتدل دينيا وينأى عن الفكر المتطرف . وتاريخه المعاصر يؤكد هذا فقد قبل السوريين ومنهم سكان محافظة ادلب ان يكون رئيس وزراء سوريا مسيحيا في عهد الاستقلال ايضا و رغم تمسك السوريين في محافظة ادلب بالقومية العربية مع تواجد و شعبية كبيرة للتيارات القومية منها الناصرية في فترة الخمسينات والستينات فلم يرى السوريون في محافظة ادلب مشكلة في ان يكون عدد من الرؤساء الذين تعاقبوا على سوريا من القومية الكردية .
-لقد تواجدت في محافظة ادلب و بين ثناياها مكونات طائفية مختلفة منها اربع عشر قرية من الاخوة الدروز وقريتان من الشيعة والعديد من المناطق ذات الاغلبية المسيحية في المحافظة وقرى عديدة للطائفة العلوية في ريف جسر الشغور حيث اندمجت تلك المكونات الطائفية الشيعية والمسيحية والسنية والدرزية والعلوية في بوتقة وطنية واحدة طوال تاريخ المنطقة ولم تحدث اي مشاكل او حوادث طائفية طوال تاريخ المنطقة.
اخيرا في مثال حول عدم انتشار التشدد مقارنة مع مجتمعات مثل المجتمع الافغاني حيث وجدنا مؤخرا اعلان سلطات طالبان في أفغانستان تعليق تعليم الفتيات من الصف السادس حتى إشعار آخر.
ففي تعليم الاناث تبين لنا احصائيات مديرية تربية ادلب ان مجموع الطلاب من الصف الأول وحتى الصف الثالث الثانوي هو 368781 طالب منهم 180260 طلاب ذكور و 188609 من الطالبات الاناث اللواتي تفوقن على الذكور في نسبة تواجدهن في مدارس المحافظة .
لقد قدمنا بالأدلة الدامغة ان الاتهامات لمحافظة ادلب بانها حاضنة للإرهاب هي مجرد أكاذيب ليس لها أي دليل.
احسنت دكتور وهذه حقيقة.