في العمق (سوريا الذبيحة 2)

منذ أن عطلت قوى الثورة المضادة مسار الثورة السورية العظيمة في بداية عام 2012 وتحولت قوى الثورة الى مواقع رد الفعل وتلقي تداعيات صنع الاحداث حيث فرضت العسكرة وشوائبها وصراعاتها نفسها على الساحة الثورية مضافاً الى ذلك الصراعات الدولية

سورية الذبيحة… الى أين …؟؟؟

كانت قرارات الإصلاح الأخيرة في الائتلاف السوري (المعارض)، وكذلك حالة الانشقاق الذي عبر عنه بعض الذين تم إخراجهم من صفوفه، والانتخاب الساخر للمدعو بدر جاموس رئيساً لهيئة التفاوض المرفوضة شعبيا وثوريا بمثابة إسدال ورقة التوت الأخيرة لما كان

في العمق.. وجهة نظر..ثورتنا السورية..بين بايدن وبوتين.

لايشك أحد من السوريين أو العرب الشرفاء أو أي كائن بشري منصف في هذا العالم بعد مضي أحد عشر عامًا على انطلاق الثورة السورية العظيمة.إن هذه الثورة ينطبق في وصفها ما قيل عنها في مكان ما أنها ثورة يتيمة حقًا.حيث لم يعرف التاريخ المعاصر مثل هذا

في العمق

وجهة نظر الاستحمار ..لازال حيا... بداية مصطلح الاستحمار هو للكاتب الاسلامي علي شريعتي...منذ ان امتطى صهوة الحكم في وطننا السوري الغالي ..عملاء البعث والعصابة الاسدية...ونحن لم نعرف في اي محطة من محطات حياتنا السياسية طوال قرابة

في العمق

اي ميلاد..واي عيد…هذا اي ميلاد واي عيد هذا…؟؟؟سؤال ..بتنا وعلى مدى قرابة نصف قرنونحن نكرره ونطرحه على انفسنا…ويكون الجواب..متماهيا..مع ثقافة الايديولوجيات السائدة..ولكن حقيقة الامر مايستقر في الوجدان والضمير يكون غير ذلك…فعندما تُطبق