التيه السوري وهامشية التأثير

تكاد تكون القضية السورية من أكثر المواضيع تداولًا سواء على الفضاء الإعلامي أو الأروقة الدولية والإقليمية تارةً كقضية إنسانية وتارة سياسية وتارة عسكرية ذات تداخلات متعددة . وكمثال على ذلك نأخذ إجتماع أستانة بنسخه المتكررة حتى

المعابر الإنسانية مساومات سياسية و إنسان بلا حقوق

عدة أيام ينتهي التفويض الدولي للمنظمات الانسانية لادخال مساعدات انسانية للمناطق التي لا تخضع لسلطة النظام عن طريق معبر باب الهوى والذي تم بقرار من مجلس ألأمن الدولي دون أن يخضع لحائط الصد الروسي المسمى الفيتو . لا أعرف إلى أية

سورية، متى يُنجز الاستقلال؟

في هذه الأيام من الربيع ، تمر ذكرى الجلاء ؛ جلاء قوات الانتداب الفرنسي . وبعد عقود من هذا الجلاء الذي لم يفضِ كما نعلم إلى الاستقلال بعد ، وإنما كان مرحلة في طريق الاستقلال الحقيقي ، فلم تخرج القوى الاستعمارية من سوريا دون زرع بذور

الحالة السورية والرؤى الحالمة (السوريون والوهم)

قد يتبادر لذهن القارئ من العنوان أن هذه الكلمات تدعو للتشاؤم ، كلا إنها محاولة لوصف الواقع ، سيما وأننا كسوريين قد وصل أغلبنا إلى عتبة الإحباط في حين تربع اليأس في عقول وقلوب البعض الآخر وهذه الحالة يمكن سحبها وإسقاطها على السوريين من

الأغلبية السياسية الوطنية

هل يعيد الشعب السوري أسطورة طائر الفينيق ؟هل نشهد ولادة الوطن المأمول ؟عزيزي السوري ؛سورية الجديدة! ولدت حقاً!ولا علاقة لموقفك السياسي مما حصل.وعلى هذا أطرح التساؤل التالي ؛كيف نبني معاً وطننا الجميع خاسر ولكن من الممكن أن يكون الكل

للوطن أبناءٌ يحموه

"للبيت رب يحميه " مقولة ل عبد المطلب سيد بني هاشم من سادة قريش، وهو من بني هاشم الذين نالوا شرف خدمة الحجيج ، والإشراف عليه. وكما جاء في الروايات عندما جاء ابرهة الحبشي يغزو مكة بهدف هدم الكعبة وتحويل الحج إلى مكان آخر كما هي أهداف