انتصار فلسطين انتصار للأحرار في سوريا وكل مكان

أعتقد أنه كي نفهم ما يجري في فلسطين دون مواقف مسبقة أو أحكام جاهزة أو إسقاطات غير صحيحة، من المهم توضيح الحقائق التالية: الموقف العام للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، تجاه انتفاضة الأقصى التي عمّت كل فلسطين التاريخية، موقف موحد

الثورة السورية ومعاندة أعاصير الاقتلاع

تنبئ مرويات التاريخ عن ثورات كلفت شعوبها ما يفيض عن طاقة احتمالها، مع ذلك لم تتوقف حركات التمرد والاحتجاج على مظالم الحكام وقوى الطغيان، منذ ثورة الجياع في مصر القديمة، وحتى ثورات وانتفاضات زمننا المعاصر. بيدَ أن ما استفاقت

مسؤولية النخب المثقفة في الثورة السورية

امتحنت الثورة السورية منذ اندلاعها الحقل الثقافي السوري، بكل حمولاته وتياراته وتعبيراته ورموزه، وبما لا يقل عن اختبارها الشامل لكل البنية السياسية، وميراثها السلطوي المتجذر، وكما فرضت الثورة احتكاك أفكار النخبة بالشارع، بعد تنزيلها من

أيها السوريون: لا تفرحوا بوجود أي أجنبي في سوريا

بقلم هناك، في سورية، من فرح بالدعم الخارجي القادم من دول أو من ميليشيات اجنبية مختلفة، ونسي أن تلك القوى جاءت ليس لسواد عيون السوريين، وإنما لأجنداتها الخاصة، والتي في النتيجة تشكل خطرا كبيرا يهدد مستقبل سورية وأمنها وسلامتها