اليكم التفاصيل:
توصلت الباحثة الروسية غالا روت Gala Root الى نتائج سياسية مذهلة تتعلق بتغيير الأنظمة في روسيا.
ففي آخر فيديو نشرته باليوتوب بتاريخ 28 اكتوبر/ت1 عام 2021 عرضت فكرة مذهلة تقوم على تغيير النظام في روسيا منذ 1881 وتعطي توقعاتها للعام 2025.
لاحظت الباحثة ما يلي:
1 مارس عام 1881 – قتل القيصر الكسندر الثاني الذي الغة نظام القنانة في روسيا عام 1861 واثارت غضب حتى جزء من الفلاحين العبيد وقام الكسندر الثاني باجراءات دستورية وحاول جعل البلاد ليبرالية متأثرا بافكار الثورة الفرنسية. ولكنه قتل وتم التراجع عن خطواته الاصلاحية والليبرالية.
2 مارس عام 1917 – تخلي القيصر نيكولاي الثاني عن السلطة, حيث انتقلت روسيا من النظام الملكي إلى النظام الجمهوري، أي حدث انتقال نوعي في النظام وتم تغييره وقتل القيصر نيكولاي الثاني. ثم بعدها ثورة اكتوبر الاشتراكية بقيادة لينين.
5 مارس عام 1953 – جرى انقلاب ضد ستالين وتم تجهيز القرارات قبل موته بساعات وهكذا انتقلت روسيا من النظام الديكتاتوري الى نظام جديد اكثر انفتاحا .
26 مارس عام 1989 – حدث تغير نوعي في النظام الروسي في عهد غورباتشوف حيث اعلن عن نظام اقتصاد السوق وتم تأسيس مجلس نواب الشعب لروسيا الفيدرالية الاشتراكية السوفيتية
الاستنتاج:
نلاحظ ان كل التغيرات الكبرى في الأنظمة السياسية في روسيا حدثت في شهر مارس/آذار والفترة الزمنية بينها هي 36 سنة وبالتالي تتوقع الباحثة أن يحدث تغيير في النظام الروسي في شهر مارس/آذار 2025 حيث سيكون قد مر 36 عاما على تغيير النظام السوفيتي في الاتحاد السوفيتي.
واعتقد ان عام 2024 قد يشهد وصول رئيس جديد الى السلطة في روسيا بدلا عن بوتين، علما ان بوتين هو الشخصية التي تجمع بين مراكز القوى العسكرية والسياسية والاقتصادية ولذلك يحافظ على توازن في السلطة ولكن بعد رحيله سيأتي شخص آخر ومهما كان الشخص الجديد فسيكون له منافسين اقوياء وقد يحصل ازاحة او قتل الرئيس الجديد بعد مضي سنة من تسلمه للرئاسة اي في عام 2025.
ملاحظة: الباحثة معروفة بدراساتها وابحاثها التي تقدمها في فيديوهات تحلل أمور لا تخطر على بال الكثيرين. مثلا صاحب الدولة هي السلطة وهذا يوثق كتابيا. القياصرة كانوا اصحاب الدولة وهم اصحاب الملكية والارض وكل شيء.
بعد ثورة ا كتوبر اصبح لينين هو صاحب الملكية العامة للدولة وهذا موثق. وهذا هو السبب في الحفاظ على ضريح لينين حتى اليوم لانه رمز ملكية الدولة التي لم تنتقل الى احد بعده بسبب انهيار الاتحاد السوفيتي عدم تغيير ملكيته في العالم من انلاحية القانونية وحتى الحدود بين الجمهوريات لم ترسم دوليا وقانونيا حتى اليوم.
