بالرغم من كل التحديات نجحت دولة قطر الشقيقة بتنظيم بطولة كأس العالم بكرة القدم، كأول بطولة في تاريخ المنطقة العربية والإسلامية. وهذا مكسب كبير وتاريخي ليس لدولة قطر فقط وانما لكل العرب والمسلمين وشعوب المنطقة ولأحرار العالم.
هنيئا لأهلنا في قطر وهنيئا لحضرة صاحب السمو الشيخ/ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر “حفظه الله” على قيادته الحكيمة والشجاعة واصراره على تجاوز كل التحديات، ومعه كل القطريين والعرب والمسلمين الشرفاء.
ان اجراء البطولة العالمية المتميزة في دولة عربية إسلامية هو انتصار حضاري للعرب والمسلمين أمام محاولات التشويه والتزييف ضد دولة قطر وضد القيم العربية والإسلامية ومحاولات فرض بعض القيم الغربية السيئة على شعوبنا.
اليوم 20 نوفمبر يوم تاريخي وسيسطره التاريخ بحروف من ذهب، وستُجرى المباريات بشكل لم يسبق له مثيل من حيث الظروف التي أعدتها البلاد لضيوفها من كل انحاء العالم، الذين سيتعرفون على كرم الضيافة والتقاليد الاصيلة والتراث الشعبي العريق في دولة قطر. كما سيشهدون التنمية الحضارية في البلاد.
من لا يدرك من العرب والمسلمين الأهمية الكبرى لهذا الحدث الكروي العالمي، الذي يقام في دولة قطر الشقيقة، فلديه خلل في قيمه وانتمائه وارتباطه بتاريخه وتراثه.وكل السوريين الأحرار قلوبهم مع قطر اليوم، يوم فرحتهم، لأنهم لن ينسوا دور دولة قطر ودعمها للشعب السوري وطموحه من اجل حريته وكرامته، فدولة قطر دائما مع الحق والحرية والعدل والسلام والكرامة