يوم اعلن السوريون تصميمهم على تحطيم اصنام الاسد المجرم ورفع صوتهم عاليا من اجل الكرامة والغد المشرق
من اجل سورية لكل السورريين وليس لفئة او عائلة او شخص
ذاق السوريون طعم الحرية وهزوا العالم بحراكهم الشعبي الصادق وقدموا تضحيات عظيمة
لكن قوى الثورة المضادة كانت اقوى بسبب الخبرة الخبيثة لديها والدعم الاقليمي والدولي لانهم خافوا من الثورة ونتائجها العميقة التي كانت ستهز المنطقة والعالم
ولكن الشعب السوري لم يتخل عن ثورته بالرغم من خذلانه حتى من قبل اقرب المقربين (المعارضة الرسمية البائسة)
اليوم ينهض الثوار والناشطون من قبل الرماد ويقولون نعم للثورة ولا للمعارضة الهزيلة المرتهنة
لا للتعصب والتطرف والارهاب
نعم لدولة مدنية لا دينية ولا قومية
نعم لكرامة وحقوق الانسان السوري وكافة مكوانت الشعب السووري
وما زالت الثورة مستمرة وستنتصر بدون ادنى شك
لا لكافة اشكال الاحتلالات لوطننا الغالي سورية.
وكنخب مثقفة علينا مسؤوليات وواجبات امام شعبنا
فلا يتهرب احد من المسؤولية فمصير ابنائنا واحفادنا والاجيال القادمة امام المحك .
ليعمل كل واحد منا بما يستطيع فالحياة قصيرة وشعبنا ووطننا يستحقان منا تقديم الغالي والرخيص .
تحية اجلال لشهداء الثورة الابرار .
الحرية للمعتقلين الصامدين في سجون اطلاغية
تحية للمراة السورية واطفال سورية الذين ساهموا بقوة في الثورة .
تحية لكل من وقف مع قضية الشعب ضد النظام الاسدي المجرم الفاسد .
الخزي لكل من دعم نظام الطاغية او غض النظر عن جرائمه .
المقال السابق