إلى السويداء مع ما فيّ من حب وما تبقّى عندي من آمال.
ما كنت لأخرج من حزني وأكتب، إلا للشديد القوي.. ولا أعتقد أجلّ وأعظم وأهم، من حرية سوريا وخلاص شعبها بعد ملامح تجدد الأمل و انتفاضة أهلنا بالجبل، وكسرهم جميع الحواجز وتعديهم جميع الخطوط.فأحفاد الباشا وازنوا الكفة وتابعوا هذه المرة، رغم كل!-->…