قسد ومآلات المستقبل

قسد اصبحت مجرد كرة مهترئة يتقاذف بها الجميع بما فيها تركية :
1 – ثقة الشارع بها مفقودة عدا مجموعات اصبحت كالطحالب تعتاش على ارتزاقها
2 – مخترقة بعنف من المخابرات التركية بدليل ماتمارسه تركيا عبر دروناتها وتختار ضحاياها بيسر وسهولة
3 – انكشاف اوراقها من جهة وزيادة النقد حتى ضمن الاطر التي انغرت بها ويوميا هناك منشقون وهاربون
4 – العلاقة مع النظام تجاوزت الرمادية واخذت تتجه للعلن والإنكشاف ومايتم الآن من لقاءات سرية بين النظام وتركيا وتسليم الاخيرة قريتين لها إلا دليل واضح على ذلك
5 – انحسار المد العفوي ولو مارست المعارضة ممثلة بالإئتلاف وساندت المجلس الوطني الكردي – اقله سياسيا واعلاميا – لتمكن المجلس من تشكيل ضغط اقوى على الارض
6 – مايسميه بعضهم بالمحرر وقصدهم على عفرين و كري سبي ( تل ابيض ) و ( سري كانيي ) لو مارست الكتائب الموجودة فيها دورا وطنيا ووفرت البيئة الصحية وبروح وطنية لا سياسة تنفيذية تقاطعت مع ذات اسلوب pyd لخلقت حالة او ظاهرة تقبل البديل في المناطق الاخرى
7 – مناطقنا اعرفها وادرك بارمومتر الشارع وكما البعث والمنتفعين هكذا هم وبالفعل فقد بدات تاكل نفسها ونلاحظ ذلك من خلال دقة الإستخبارات التركية في انتقاء اهدافها
كل هذه الامور وفي نقد ذاتي لو تمكن المجلس الوطني الكردي او وفر لها ابسط مستلزمات الدعم من الإئتلاف لتمكن من تقوية المعارضة الوطنية .. بتصوري قسد قريبا سيكون فقط امامه خيار واضح العودة الى حضن من اوجده وقد كان جميل بايق الشخص الاول في منظومة ب ك ك صريحا وواضحا في مسالة الوفاء للنظام السوري وعد تناسي دعمه وووو وبإشارة من اصبع بايق سيخلع مظلوم عبدي بزته العسكرية … الفرار والاغتيالات لاهداف منتقاة وحلقات التجسس نخر بنيوي مؤلم وموقف المعارضة الوطنية الجادة وحياديتها في الصراع بين المجلس الوطني الكردي وقسد وممارسات الكتائب في راس العين وعفرين تنعكس وبإحراج فظيع في الواقع العملي ..

مقال للاستاذ : وليد حاج عبد القادر

تقدمة لسوريه الامل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.